فلسطين - البوابة 24
أعلن اعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الجيش تلاحق شاباً فلسطينياً، يدعى إبراهيم النابلسي، بزعم أنه كان ضمن الشبان الثلاثة، أدهم مبروكة ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط، الذين اغتالتهم الوحدات الخاصة الإسرائيلية أمس في مدينة نابلس.
وادعى اعلام الاحتلال الإسرائيلي، أنه تنسب للشبان الثلاثة بالإضافة الى إبراهيم النابلسي العديد من عمليات اطلاق النار التي وقعت خلال الفترة الماضية في مدينة نابلس، مشيراً في الوقت ذاته إلى ان الشبان ينتمون الى كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح.
وفي السياق ذاته، أشار إعلام الاحتلال الإسرائيلي، ان هناك تخوفات من أن ينفذ الشاب إبراهيم النابلسي عمليات اطلاق نار ردا على اغتيال الشبان الثلاثاء، لذلك كثفت القوات الإسرائيلي انتشارها في الضفة الغربية.
وفيما يتعلق بعملية الاغتيال، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان11"، أن قوات الاحتلال نفذت عملية تمويه لخداع الخلية، حيث تم دفعها للخروج من المكان الذي استقرت فيه، وتم اطلاق النار عليها، مما ادى استشهاد ثلاثة شبان.
وادعت "كان 11" أن الوحدة الخاصة الإسرائيلية اختارت المكان الذي نفذت فيه عملية الاغتيال بعناية، حيث تم نشر قناصة، مدعية أن الشبان كانوا في موقع آخر في مدينة نابلس، ما دفع قوات خاصة لـ"استدراجهم" إلى موقع تنفيذ العملية.
ونسب موقع "واينت"، نقلا عن "مصادر أمنية"، للشهداء الثلاثة، المسؤولية عن تنفيذ ست عمليات إطلاق نار على مستوطنات ومركبات ونقاط عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة خلال الأسابيع الأخيرة، والتي انتهت دون وقوع إصابات؛ وزعم المصدر أن الشهداء الثلاثة عمدوا إلى التصرف بحذر خلال الفترة الماضية، وقال: "تصرفوا مؤخرًا كمطلوبين، انتقلوا من مخبأ إلى آخر، مع تقسيم واضح للأدوار".
وفي السياق ذاته، أكد الموقع الإسرائيلي، أن قرار تنفيذ الإعدام الميداني للشبان الثلاثاء، جاء بناء على قرار اتخذ سابقا من قبل عناصر الوحدة الخاصة الإسرائيلية "يمام"، وذلك في ظل "المعلومات الاستخبارية الدقيقة" حول توجه الشبان لتنفيذ عملية إطلاق نار.
وأشار الموقع الإسرائيلية، إلى أن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" "تبذلان جهودا لإشعال الضفة الغربية برمتها، مشيرا إلى أن الأمر لن يقتصر على مدينتي نابلس وجنين.