خطوة إثيوبية لتوليد الكهرباء بسد النهضة.. ومصر تعلق

سد النهضة
سد النهضة

فلسطين - البوابة 24

عقب وزير الري المصري الأسبق، محمد نصر علام، على التصريحات التي أطلقتها إثيوبيا حول عملية بدء توليد الكهرباء في سد النهضة.

وأكد علام في تصريحات له، أن التوربينات التي تم ملؤها خلال عملية الملء الأول لسد النهضة تكفي لتوليد الكهرباء بالسد، لافتا إلى أن إثيوبيا أضاعت عامين وهي تنتظر توليد الكهرباء بسد النهضة.

وأشار الوزير المصري السابق، إلى أن بلاده لا تمانع من بدء اثيوبيا عملية توليد الكهرباء في سد النهضة، ولكن بشرط الا تضر هذه العملية بحصة مصر والسودان من مياه نهر النيل، معتبراً في الوقت ذاته أن إثيوبيا أساءت التخطيط في عملية توليد الكهرباء بسد النهضة.

وكان عباس شراقي، الخبير في مجال الجيولوجيا، قد أكد في تصريحات سابقة له، أن اجراء التجارب على اول توربينين لتوليد الكهرباء في سد النهضة لن يحدث أي ضرر على جمهورية مصر العربية او السودان، لافتا إلى أن هذه الخطوة كان معد لها منذ عام 2014، وتنفيذها ليس لها أي فاعلية.

وفي السياق ذاته، أشار شراقي إلى أن بعكس حدوث أي ضرر على مصر او السودان، فإنها ستسمح بمرور مياه التخزين الثاني بكاملها وجزء من التخزين الأول إلى مصر والسودان في حال التشغيل.

ونوه إلى أن الخطر في هذه التجربة يكمن في التوتر الذي سيزداد بين مصر وإثيوبيا نتيجة التشغيل دون الاتفاق، لافتا إلى أن الثانية تواجه العديد من المشاكل الفنية في تركيب التوربينين، بدءاً من شركة ميتك الإثيوبية التي تم استبعادها منذ عدة أعوام، واستبدالها بتعاقدات مباشرة مع شركات غربية وصينية.

وقال: "فشلت إثيوبيا في تشغيلهما الأيام القادمة فسوف تضطر إلى فتح بوابتي التصريف في الجانب الغربي كما فعلت العام الماضي لتجفيف الممر الأوسط".

وختم قائلا: "الانشاءات الهندسية على جانبي السد محدودة للغاية مما ينبئ بصعوبة إجراء تخزين ثالث هذا العام، قد تلجأ الحكومة الإثيوبية بتعلية عدة أمتار للممر الأوسط لإرضاء الشعب الاثيوبي والادعاء باتمام التخزين الثالث كما حدث في التخزين الثاني.

روسيا اليوم