فلسطين - البوابة 24
دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأحد، يومها الرابع على التوالي، والتي تهدف الى نزع السلاح في أوكرانيا، حيث بدأت الهجمة العسكرية يوم الخميس الماضي، عندما اصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليماته بالبدء بها.
وخلال الأيام الماضية شهدت الكثير من الاحداث الميدانية بين القوات الروسية والأوكرانية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت العديد من المنشآت العسكرية بالإضافة الى اليات ومنصات صواريخ، كما أن الاشتباكات اندلعت في وسط العاصمة الأوكرانية كييف، في محاولة لسيطرة الجيش الروسي عليها.
في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية، أنها أسقطت العديد من الطائرات العسكرية الروسية، فيما قتل عدد اخر من الجيش الروسي نتيجة الاشتباكات.
الأحداث الميدانية لليوم الرابع من الهجوم الروسي
وكما ذكرنا سابقا، أن العملية العسكرية الروسية دخلت يومها الرابع مع العديد من الاحداث التي وقعت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حيث أفاد مصدر في جمهورية لوغانسك الشعبية، أن انفجارا في مستودع نفط بمدينة روفينكي بالجمهورية، مما أدى الى اشتعال النيران بحوالي 200 طن من وقود الديزل.
في سياق متصل، أفادت نتاليا بالاسنوفيتش، رئيسة بلدية فاسيلكيف، الواقعة جنوب غرب العاصمة الأوكرانية كييف، أن الطائرات الروسية شنت هجوماً جوياً على بلدة فاسيلكيف، مما أدلى الاضرار بمنشأة نفطية واشتعال النيران فيها، قبل أن تعود الطائرات الروسية لتستهدف منشأة نفط أخرى في مدينة خاركيف.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها تمكنوا من السيطرة بشكل كام على المنطقة التي تقع فيها محطة "تشيرنوبل" للطاقة النووية في العاصمة الأوكرانية كييف، لافتة إلى أنه تم تقديم طلب الى القوات الأوكرانية بأن يكون هناك حماية مشتركة للمحطة بين القوات الروسية والاوكرانية.
تكلفة الهجوم الروسي على أوكرانيا
من جانبه، اكد لورانس فريدمان، عميد الدراسات الاستراتيجية البريطانية، أن التكلفة اليومية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تبلغ 15 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل 20 مليار دولار أمريكي.
وأشار فريدمان في تصريحات له، صباح اليوم الأحد، أنه اذا صمدت العاصمة الأوكرانية كييف لمدة 10 أيام امام الهجوم العسكري، فإن الأسلحة لدى القوات الروسية ستنفذ.
الرئيس الأوكراني حزين
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أعرب بدوره عن حزنه الشديد، بسبب ترك بلاده وحيدة امام الهجوم الروسي، حيث قال: ""تُركت بلادي وحدها في مواجهة روسيا"، متسائلا "مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا".
استراليا تعلق
من جانبه، أكد رئيس وزرا أستراليا، سكوت موريسون، أن بلاده ستزود أوكرانيا بالسلاح عبر دول حلف الناتو، معتبرا في الوقت ذاته أن قوات الناتو هي الطريقة الأكثر فاعلية لتوسيع الدعم العسكري لأوكرانيا.