فلسطين - البوابة 24

أثارت واقعة فريدة من نوعها جدلصا واسعًا داخل محكمة الأسرة المصرية، حيث لم تتوقع عروس عشرينية أنها ستقضي شهر العسل بين أروقة المحاكم، وستقف أمام القاضي لتطلب الطلاق من حب حياتها على حد وصفها، وذلك بعد أن تزوج عليها عرفياً بعد مرور 5 أيام فقط من حفل زفافهما.

وقامت الزوجة بترك منزل زوجها وطلبت الطلاق، إلا أنه رفض وهددها بتشوية سمعتها إن لم تعد للمنزل مرة ثانية، ليجعلها تتذوق مرارة الانتظار داخل محكمة الأسرة بعد أن أقامت ضده دعوى خلع.

تفاصيل الواقعة

ووقالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، إنها التقت مع زوجها قبل 10 سنوات وكانت طالبة صغيرة وأعجبت به وتبادلا المشاعر، وبعد أن دخلت الجامعة تقدم لخطبتها وكانت سعيدة للغاية بأن قصة حبهما ستكلل بالزواج مثلما حلمت طوال هذه السنوات.

وبدأت الشابة على الفور في تجهيزات الزواج، كما أنها عاشت كل يوم وهي تحلم بالانتقال معه إلى منزل الزوجية الذي جهزته بنفسها، وبعد فترة تم تحديد موعد الزفاف وأقاما حفل زفاف وصفته بأنه كان أسطورياً.

زواجه من أخرى

وأشارت العروس المصدومة إلى أنها لم تر منه أي سوء طوال سنوات معرفتها به، بل كان شخصاً لطيفاً ومهذباً ويظهر لها كل الحب، فضلاً عن خجله الشديد من الجنس الآخر طوال الوقت، ولم تلحظ عليه علاقة بأي فتاة أخري غيرها، وعلى بالرغم من ذلك تغير بعد الزواج 180 درجة، حتى أنها شعرت أنه تبدل بشخص آخر، وأول عيب واجهته أنه عصبي بشدة.

وتابعت: "بعد 5 أيام من زواجنا لقيت على تليفونه ورقة زواج عرفي بتاريخ اليوم ده، وبعد يومين سمعته بيتكلم في التليفون معاها وهو بيوعدها أنه هيسافر معاها هي وهيتحجج إن جاله شغل مفاجئ ويلغي شهر عسلنا".

وقامت مشاجرة كبيرة بينها وبين زوجها، وبعدها اعترف لها بأن الفتاة التي تزوجها عرفياً كان على علاقة بها قبل أشهر ووعدها بالزواج هي الأخرى، ولازالت دعوى الخلع منظورة أمام الأسرة المصرية.