فلسطين - البوابة 24
بعد فقدان زوجها، جراء جريمة غدر مروعة، في بلاد الغربة، طلبت هنادي الطني زوجة الشاب المغدور محمد أبو ستة، إلقاء نظرة الوداع الأخيرة.
وكتبت الطني على حسابها على موقع "فيسبوك" أنها، في حالة يرثى لها ولا تريد سوى توديع رفيق دربها للمرة الأخيرة.
وأضافت أنها: لم تخبر أطفالها، عن مقتل والدهم، وتم اهمالها بشكل قاسي جداً، حيث هي الآن وحيدة مع ابنها أسامة وابنتها سارة، مؤكدة أنها لا تدري ماذا تفعل، سوى البكاء.
وأوضحت في ذات التدوينة أن زوجها محمد تركها مع طفليها، في تركيا، وتوجه إلى بلجيكا بهدف تأمين حياة كريمة لهم، مضيفة أن: لا جدوى للحياة بدونه.
وتابعت الزوجة المكلومة أن: أفكار الانتحار تراودها كل دقيقة، و أنها لا تريد سوا معرفة ما جرى، مؤكدة أنها لا تعرف لغاية الآن لماذا قتل والخوف يملئ قلبها.
ودعت كل من لديه معلومات مساعدتها لمعرفة ما جرى مع زوجها.
عائلة أبو ستة تتحدث لـ "البوابة 24" عن تفاصيل صادمة حول مقتل ابنها محمد ببلجيكا
كشفت عائلة أبو ستة في مدينة غزة، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول حادثة مقتل ابنها محمد أبو ستة، خلال تواجده في بلجيكا، والتي وقعت قبل يومين.
وأكد عبد السلام أبو ستة، عم الشاب المغدور، لموقع "البوابة 24"، أن التحقيق في حادثة اغتيال محمد ما زال جاريا، لافتا إلى أن السفارة الفلسطينية في بلجيكا لم ترسل بعد النتائج التي توصلت لها حتى اللحظة.
وأشار أبو ستة، إلى أن محمد قتل في شقة تتبع زميله، لافتا إلى أن عملية القتل وقعت اثناء تواجد صديقه في عمله، منوها إلى أن السفارة الفلسطينية في بلجيكا تتابع الحادثة.
وأوضح أبو ستة، أن الشرطة البلجيكية تجري عمليات بحث وتفتيش عن مرتكبي الجريمة، معلنا أنهم معروفين لدى العائلة، وهم من سكان قطاع غزة، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه استخدمو السكن في قتل ابن شقيقه محمد.
وكانت عائلة أبو ستة وقبيلة الترابين في الداخل والخارج، قد أصدروا بيانا حول مقتل ابنها المغدور الشاب محمد أبو ستة في بلجيكا ليلة السبت.
وقالت العشيرة في بيان اطلعت عليه "البوابة 24" انها فجعت بنبأ مقتل ابنها في بلجيكا على يد الغدر والخيانة، مؤكدة أنها لن تقيم بيت عزاء حتى انتهاء التحقيقات والقصاص من المجرمين.
وأشارت الى أن ابنها قتل على يد أشخاص معروفين لديها وأنها ستقتص منهم تطبيقا لشرع الله.
يذكر أن الشاب المغدور محمد أبوستة قتل في شقته، وأنه وصل الى بلجيكا قبل 5 أيام فقط.
صورة أطفال المغدور، أسامة وسارة أبو ستة
