فلسطين - خاص البوابة 24
كشف وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، معلومات حول استعدادات طلبة الثانوية العامة لخوض الامتحانات والمقررة يوم 7/6/2022، وكيف يمكنهم استغلال شهر رمضان المبارك للدراسة والتحضير.
وأكد سامي جاد الله، مدير العلاقات العامة والاعلام في وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، لموقع " البوابة 24"، أن امتحانات الثانوية العامة مقررة بعد شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أنه لمكن للطلبة أن يستثمروه في الطاعة والعبادة، وفي نفس الوقت المذاكرة ومراجعة الدروس استعداداً للامتحانات>
وعدّ جاد الله، الطرق التي يمكن أن يتبعها الطالب للتحضير والدراسة خلال شهر رمضان، مؤكدا أن يجب التوكل على الله في كل امورهم، بالاضافة الى العزيمة والارادة، والاستمرار في الدوام المدرسي، لافتا في الوقت ذاته إلى أن أفضل ما يمكن أن يتحصل عليه الطالب هو التعلم الوجاهي، لأن المدرسين ذو خبرة كبيرة ومعرفة واسعة، ويمكن معهم التدرب على نماذج للاختبارات ومراجعة ما تم شرحه.
وأوضح جاد الله، أنه من ضمن الطرق كذلك، تقسيم الوقت للعبادة والمذاكرة، وتحديد مواعيد للدراسة المناسبة، واستمرار التواصل مع المعلمين والمدرسة؛ للاستفسار عن أي مسألة، فالمدارس لا زالت على استعداد لتقديم أي شرح أو تفسير أو مشورة يحتاجها الطلبة.
وقال: "يقع على الأسرة دوراً كبيراً في مساعدة الطالب على الاستذكار في شهر رمضان وتأهيله نفسياً"، مضيفا: "يفضل المذاكرة في الساعات الأولى بعد صلاة الفجر مباشرة؛ فالبركة في البكور".
وتابع جاد الله بقوله: "يمكن للطالب كذلك أن يبدأ في مذاكرة دروسه بعد صلاة التراويح حتى صلاة الفجر"، مستطردا بقوله: "يجب أن يقوم الطالب بتقييم نفسه بشكل يومي للوقوف على جوانب الضعف والقوة، وحل نماذج اختبارات سابقة فمن المرجع أن تأتي أسئلة مطابقة أو على غرارها".
وشدد جاد الله على ضرورة، أن يحرص الطلاب على تخصيص وقت للاستماع لبرامج المراجعة في إذاعة صوت التعليم ومشاهدة الدروس المصورة عبر قناة روافد أثناء فترة الصيام، بالإضافة إلى الاهتمام بالجوانب الجسمية والرياضية وتناول الطعام الجيد وقت السحور والافطار.
وطالب، أن يستثمر الطالب الدعاء، ويكثف اللجوء لله تعالى بأن يوفقه في دراسته وصولا للنجاح والتميز.
وحول ما اذا كان الصوم يؤثر على اداء الطالب في الدراسة، أكد مدير العلاقات العامة والاعلام في وزارة التربية والتعليم بغزة، أنه برغم من أن الصوم فيه بعض المشقة، إلا أنه لا يمكن أن يؤثر على الدراسة، لافتا إلى أن الطالب الذي يتصرف بصورة سليمة من خلال تناول سحوره، ويقوم بإدارة وقته بالشكل السليم متوكلاً على الله تعالى، فإنه سيحقق هدفه نحو النجاح والتفوق والتميز.
