فلسطين- البوابة 24

مارست جامعة بيت لحم، اليوم الأربعاء الموافق 23/3/2022، دورها الديمقراطي بعد تعطيله لمدة عامين بسبب "كورونا"، بعد اجرائها لانتخابات مجلس الطلبة داخل اسوار الجامعة. 

 واكتست كتلة "صوت الطلبة" انتخابات مجلس الطلبة في جامعة "بيت لحم"، بأغلبية مقاعد المجلس، حيث كان التنافس بين كتلتا صوت الطلبة التي تمثل جبهة العمل الطلابية التقدمية و كتلة القدس والعودة والتي تمثل حركة الشبيبة الطلابية .

وأعلنت النتائج النهائية للانتخابات، بعد فترة وجيزة من اغلاق صناديق الاقتراع، حيث حصلت كتلة صوت الطلبة على (17) مقعداً بينما حصلت كتلة القدس والعودة على (14) مقعداً.

وبحسب متابعة الإنتخابات، فقد شارك 1859 طالب وطالبة في التصويت لانتخابات مجلس طلبة جامعة بيت لحم، من أصل  (2844) يحق لهم التصويت، حيث اهتمت واشرفت على الانتخابات لجنة رسمية مكونة من عدد من اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية، يرأسها الاستاذ عدنان رمضان عميد شؤون الطلبة في الجامعة.

وفي تفاصيل التصويت فان 1859 طالب وطالبة شاركوا في وهي تمثل ما نسبته (65.36%)، منها (1779) صوتا صحيحا، و (80) صوتا لاغيا تشمل الأوراق البيضاء. وتعتبر نسبة التصويت هذا العام (65.36%).

وبحسب لجنة الانتخابات فقد حصلت كتلة صوت الطلبة على (974) صوتا صحيحا بينما حصلت كتلة القدس والعودة على (805) صوتا صحيحا حصيلة عملية التصويت التي استمرت من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الساعة الخامسة بعد الظهر.

وبحسب النظام الانتخابي المتبع في جامعة بيت لحم تقوم الكتلة التي تحصل على أغلبية 50% + 1 في مؤتمر المجلس أو التي تشكل تحالف يمثل 50% + 1 بتسمية أعضاء المجلس الأحد عشر لوحدها.

تعقيب الجبهة الشعبية

هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رفاقها في جبهة العمل الطلابي التقدمية على فوزهم الكبير والساحق في مجلس طلبة جامعة بيت لحم والذين حصلوا على 17 مقعداً مقابل 14 مقعداً لحركة الشبيبة.

وأضافت الجبهة في بيانها: بهذا الانتصار الكبير الذي حققه رفاقنا في جبهة العمل مثار فخر واعتزاز للكل الفلسطيني، وهو انتصار للقابضين على الجمر، المتمسكين بالثوابت وللمثقف المشتبك، وهذا يُدلل على اعتزاز وثقة طلابنا وأبناء شعبنا بالجبهة الشعبية وذراعها الطلابي جبهة العمل وخطها التقدمي المقاوم.

وأكملت: ستبقى الجبهة الشعبية بكافة أذرعها الطلابية والشبابية والنقابية تناضل من أجل خدمة ورفعة الوطن وإعلاء صوت المقاومة حتى تحقيق أهدافنا الوطنية والديمقراطية.