فلسطين - البوابة 24
أدى البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، صباح اليوم السبت، صلاة من أجل أوكرانيا، ظنا منه أن الحرب الأوكرانية الروسية هي بداية نهاية العالم، وذلك وفقا لبنوءة ثلاثة أطفال زعموا خلالها برؤية مريم العذراء في بلدة فاطيما البرتغالية عام 1917.
وطالب البابا فرانسيس، جميع الكهنة والمؤمنين والأساقفة حول العالم، للانضمام اليه في الصلاة التي تمت بعد ظهر أمس الجمعة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الفاتيكان ترجم نص الصلاة الى ثلاثة لغة في العالم، لإضفاء طابع عالمي عليها.
وتتعامل الكثير من هذه الصلوات مع بعض الجوانب التي تتعلق بالعقيدة الكاثوليكية، أبرزها الرؤية المزعومة للعذراء مريم، ونبوءات الجحيم والشيوعية السوفيتية وموت البابا، حيث يطلق على هذه النبوءات اسم "أسرار فاطيما"، فهم لا يدرون ما اذا كانت وقعت فعلا ام لا.
وقصة فاطيما، تعود الى عام 1917، وتتمحور حول مزاعم الأخوان البرتغاليان فرانسيسكو وجاسينتا مارتو وابنة عمهما لوسيا، بأن العذراء مريم ظهرت لهم، وابلغتهم بثلاثة أسرار، الأول والثانية يتعلق بصورة الجحيم المروعة وتنبؤ بنهاية الحرب العالمية الأولى وبداية الحرب العالمية الثالثة، وصعود وسقوط الشيوعية السوفيتية، وكانت أعمار الأطفال تتراوح بين 7و10 في ذلك الوقت.
اما السر الثالث كان في عام 2000، عندما كشف الفاتيكان عنه، بأنه تنبأ بمحاولة اغتيال القديس يوحنا بولس الثاني في 13 مايو 1981 في ساحة القديس بطرس.