فلسطين - البوابة 24
أقدمت مراهقة أمريكية تبلغ من العمر 15 عاماً على الانتحار بشكل مأساوي، وذلك إثر تعرضها لحملة تحرش وسخرية إلكترونية لم تتركها حتى بعد وفاتها.
وعثر شخص يدعى روزوارن على ابنته ماتيلدا منتحرة بالقرب من منزل العائلة في باتهورست في غرب نيوساوث ويلز، بعد أن أطلق عليها بعض زملائها نكاتاً مثيرة للاشمئزاز للسخرية منها.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكد عم الضحية عبر منصات السوشيال ميديا، أن المتحرشين بابنة أخيه لم يردعهم موتها، واستمروا في السخرية منها ومن ملابسات وفاتها دون مراعاة لشعور أسرتها.
تنمروا عليها طوال 7 سنوات
وأكد ماسون، أن ماتيلدا أو «تيلي» ظلت هدفاً للتنمر لمدة 7 سنوات من قبل بعض زملائها في المدرسة، الذين لم يتورعوا عن نشر مواد إباحية مزيفة عنها على سناب شات.
وأشار إلى أن المؤلم أنهم استمروا في السخرية منها بعد وفاتها بيوم، حيث نشروا النكات والتعليقات البذيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقالوا إنها كان ينبغي أن تقضي على حياتها في وقت مبكر.
وأشار ماسون، إلى أن تيلي استيقظت في الثالثة صباح يوم وفاتها كانت عازمة على أن تكون جميلة، فارتدت ملابسها وقفزت من نافذة غرفة نومها إلى الفناء الخلفي قبل أن تنهي حياتها بيدها.
وأشار إلى أنها كانت مرهقة متعبة محطمة، وعندما لم تعد قادرة على القتال، انتحرت يأساً تاركة ملاحظة لأسرتها قالت فيها إنها "أحبتهم".
