فلسطين- البوابة 24
كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الثلاثاء الموافق 29/3/2022، أن حركتا الجهاد الإسلامي وحماس اختتما سلسلة لقاءات قيادية في جميع محافظات القطاع.
وأوضح المدلل في حديث إذاعي أن اللقاءات بين قيادتي حركة حماس والجهاد تأتي في إطار تعميق العلاقات الأخوية بين الحركتين بما تمثلان من وحدة العقيدة والميدان في مواجهة الاحتلال.
وكشف أن التنسيق المشترك بين "حماس" و"الجهاد الإسلامي" يدخل في مرحلة جديدة، لاسيما في ظل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، مضيفاً "معركة سيف القدس كانت خير شاهد ودليل على وحدة الموقف والمقاومة".
وأشار إلى أن المرحلة القادمة هي مرحلة اشتباك حقيقي مع الاحتلال في كل الساحات وهذه الوحدة تأتي لترتيب أوراقنا النضالية في كافة الميادين.
وأكمل: هناك توصية خلال اللقاءات بأن يكون هناك انعقاد لمؤتمرات دعوية وفعاليات مشتركة داخل المساجد خلال شهر رمضان حتى الوصول الى جبهة مقاومة.
وأضاف القيادي في الجهاد الإسلامي "الواجب الشرعي والضرورة الوطنية دفعت الحركتين إلى توحيد الجهود والمواقف من أجل الخروج من الأزمات التي يعيشها، وفي مواجهة الانحراف السياسي الذي دمر المشروع الوطني الفلسطيني".
وأكمل: كان لابد من توحيد الجهود والمواقف من أجل جبهة فلسطينية قوية موحدة رأس حربتها حركة الجهاد وحماس، في ظل الخطر الذي يحدق في القضية الفلسطينية، والتطبيع وشرعنه الاحتلال وممارسة جرائمه بحق شعبنا.
