البوابة 24

البوابة 24

إسرائيل تكثف عملياتها الإستخارابية في هذه الدول العربية

عملية الخضيرة
عملية الخضيرة

فلسطين - البوابة 24

كشف الاعلام الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عن إصدار جيش الاحتلال تعليمات جديدة بالاستعداد لما أسموه "شهر التصعيد".

وقالت قناة كان 11 إن: وزير الجيش بيني غانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، أصدرا أوامر بتكثيف عمليات المخابرات، نحو سورية، وسيناء، والفلسطينيين في لبنان.

وأوضحت القناة أن القوات على الأرض في الضفة وأراضي 48 ستظل كما هي في انتشار متزايد خلال هذه المدة، تحسباً لوقوع عمليات.

 

وقامت قوات الاحتلال بتكثيف حملات الاعتقال، في الضفة الغربية، وفي الداخل، مدعية أنها أحبطت عدة عمليات في الأيام الأخيرة، كانت على وشك أن تُنفَّذ.

 

جاء ذلك عقب العمليات التي وقعت في إطلاق النار والدهس والطعن، خلال الأسبوع الماضي، وفوجئت أجهزة الأمن الإسرائيلية، فهي كانت تتوقع التصعيد الأمني في القدس أو قطاع غزة، خلال شهر رمضانن إلا أنها حصلت داخل العمق، وأن المنفذين كانوا من الداخل، أما العملية الثالثة في تل أبيب، فقد حضر المنفذ من جنين.

 

وادعى "الشاباك" احباطه لعدة عمليات في الأيام الماضية، كانت على وشك التنفيذ، بينما لا تزال هناك تحذيرات من تنفيذ عمليات، بحسب ما أفادت به القناة 12.

 

وأفاد موقع واللا العبري، بأن "الشاباك" حقق مع 70 شخصاص من الضفة الغربية، تم اعتقالهم خلال الأيام الأخيرة، وبسبب هذه التحقيقات، أحبطت عمليتين.

وشكل "الشاباك" مع الشرطة الإسرائيلية، والجيش، هيئة مشتركة تهدف لإحباط التحريض الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال موقع والا إن: مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، قد صنّفوا القدس المحتلة، والحرم القدسيّ، على أنها "’شديدة الانفجار’ ولها القدرة على إشعال المنطقة بأكملها".

وذكر مسؤولون في أجهزة المخابرات الإسرائيلية خلال مداولات لتقييم الوضع، إنهم لم يجدوا علاقة مباشرة أو توجيه مباشر من تنظيم الدولة لمنفذي عمليتي بئر السبع، الأسبوع الماضي، والخضيرة، مطلع الأسبوع الحالي. وأضافوا أنهم ما زالوا يعتقدون أن هاتين عمليتين فرديتين. 

لكنهم أشاروا إلى أن تصعيدا أمنيا "سيبدأ وينتهي" بأحداث في المسجد الأقصى، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت.

البوابة 24