البوابة 24

البوابة 24

بعد الاحتجاجات: إزالة لافتة تروج لنتنياهو من وادي النسناس بحيفا

العمل على إزالة اللافتة
العمل على إزالة اللافتة

بعد استنكار ورفض أهالي حي وادي النسناس، في مدينة حيفا، تم اليوم الأربعاء إزالة يافطة انتخابية عن واجهة بناية وبيت عائلة دلول الفلسطينية المهجرة في قلب الحي ، تروج لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وكان تعليق اللافتة وجد تفاعلاً سريعاً، وصل لمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث عبّر متفاعلون مع الموضوع عن استنكارهم وغضبهم الشديديْن إثر تعليق اللافتة، ولا سيّما أنها عُلِّقت في "المكان الذي يرمز إلى بناية المؤسسات الفلسطينية وتأسيسها حتى قبل الـ48".

وأصدرت "حركة شباب حيفا" حينها، بيانًا، قالت فيه: "نحن، أبناء وبنات حيفا، نستكر ونرفض أي دعم بأي شكل من الأشكال للأحزاب الصهيونية أيًّا كانت".

وقالت الحركة أن "وجود لافتة لمجرم الحرب نتنياهو على حائط بيت عائلة دلول الفلسطينية المهجرة في قلب وادي النسناس هو أمر غير مقبول وبمثابة استخفاف وتحدٍّ سخيف لحضورنا ووجودنا".

وأضافت: "لا يمكن لنا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام تطاول كهذا، وإن كانت مسألة تعليق الدعايات الانتخابية هي أبسط الآليات فإنّ لعبة الأسرلة سارية المفعول على شعبنا ونراها تتعزّز مع اقتراب الانتخابات".

وأكدت الحركة إنه "لا يمكن السكوت عن أي محاولة لتلميع صورة قيادات تدفع بمصير شعبنا بكل ما أوتيت من قوّة، نحو الهلاك، إن كان ذلك بهدف جمع الأصوات أو أي هدف آخر".

وأضافت: "أننا بهذا نتوجه إلى المسؤول عن تعليق هذه اللافتة (لم تُسمّه) للتراجُع عن هذه الخطوة وإنزال اللافتة حالًا، لأن وادي النسناس سيبقى دائمًا حيزًا يليق بأهله ويصرخ بفلسطينيّته، مهما تبدّلت اللفاتات والجدران والزمان"، مُشيرة إلى أنها "تحتفظ باسم الشخص المسؤول بالوقت الحالي، ونعلن بهذا دعوتنا لمقاطعة الحائط الإعلاني في حال عدم التراجع عن هذه الخطوة السخيفة والرخيصة".

وفي السيّاق، أصدر الأخوان نضال ونزار فوراني، اللذين تعود لهما ملكية الجدار الذي عُلِّقت عليه اللافتة، بيانا في وقت لاحق، قالا فيه: "فوجئنا للإعلان المنشور على الحائط في شارع الخوري والذي يتضمن دعاية للمدعو أبو يائير (نتنياهو)".

عرب 48