فلسطين - البوابة 24
وجه رئيس الحكومة الاسرائيلية نلتالي بينيت، ضربة استباقية، لكبح
أي محاولة لحدوث انشقاق جديد في حكومته، حيث أعلن عن نية احد أعضاء حزبه في الكنيست عميحاي شيكلي الاستقالة من منصبه خلال الأسبوع المقبل.
ووفقا لموقع واي نت العبري، فان هذا يعني أن عضز الكنيست عن حزب "يمينا"، عميحاي شيكلي، لن يتمكن من الترشح في أي حزب قائم حاليا للانتخابات المقبلة، ولن يستطيع الحصول على تمويل للانتخابات.
وتأتي هذه الخطوة لمنع توجه شيكلي للاستقالة على غرار ما فعلت عيديت سيلمان رئيسة الائتلاف الحكومي.
وسيبقى الحل الوحيد أمامه للولوج في الكنيست المشاركة في الانتخابات المقبلة من خلال تشكيل حزب جديد لجمع المال لحملته في الانتخابات.
ويخشى رئيس الحكومة من استغلال بعض المعارضين له انشقاق أي عضو آخر من حزبه، مما سيطيح بحكومته.
واتهم حزب بينيت، أمس، شيكلي بأنه منذ تشكيل الحكومة يسعى باستمرار للتصرف بشكل معارض لسياسات الائتلاف والحزب.
وكانت قناة 12 العبرية، ذكرت أمس أن شيكلي اجتمع مع سيلمان ونير أورباخ من يمينا بهدف تشكيل حزب جديد، إلا أنه خرج ونفى تلك المعومات.
وكان أورباخ هدد منذ أيام إنه سينسحب من الائتلاف الحكومي في حال لم تتم المصادقة على البناء الاستيطاني بالضفة وربط البؤر الاستيطانية بشبكة الكهرباء.
وعلى هذه الخلفية ينوي وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس عقد اجتماع لمجلس التخطيط العالي للمصادقة على وحدات استيطانية جديدة بالضفة خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن غانتس خطط للاجتماع قبل تهديد أورباخ.
