بقلم: ميسون كحيل

في الصباح بعد أن استيقظت من النوم جلست  أمام التلفاز لأستمع الجديد من الأخبار، واستقريت على قناة الجزيرة التي كانت تتحدث عن عملية الشاب الشهيد رعد، ثم عرج مقدم الأخبار إلى ردات فعل هذه العملية التي لم استمع منها إلا إلى موقف مملكة البحرين ودولة الإمارات الشقيقتان! حيث استنكرتا العملية، و وصفتاها بالعملية الإرهابية مع تعزية حارة لأهالي القتلى! فوراً غيرت القناة، وذهبت مباشرة إلى قناة روسيا اليوم لعلني استمع لأخبار بعيدة عن أكاذيب دول الغرب؛ بقيادة بريطانيا، وإشراف الولايات المتحدة الأمريكية. وهنا شاهدت برنامج كان في مرحلة النهاية؛ لكني استمعت إلى ما توفر من هذا البرنامج الذي كان يستضيف كل من ايدي كوهين و اليف الصباغ، ولاحظت الشد والجذب بينهما والغضب الكبير من ايدي كوهين تجاه اليف الصباغ، فتدخل مقدم البرنامج فوراً ليوجه سؤالاً إلى اليف الصباغ، مفاده، ما هو السبيل لإيقاف مثل هذه العمليات؟ ويقصد بسؤاله ما قام به الشهيد رعد في تل أبيب،  فأجاب الصباغ مباشرة وبثقة مطلقة أولاً على دولة اسرائيل أن تفهم وتستوعب أن المسجد الأقصى يخص المسلمين وليس لغيرهم الحق فيه ، وثانياً أن هذه العمليات لا يمكن لها أن تتوقف؛ وسوف تستمر طالما ليس هناك دولة فلسطينية حرة وقائمة على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67  وإنسحاب اسرائيلي كامل منها. فتوجه مقدم البرنامج مباشرة إلى ايدي كوهين مستفسراً منه عن رأيه فيما قاله الصباغ فكان رده دولة فلسطينية لفتح أو لحماس؟؟ أنتم  الفلسطينيين غير متفقين مع بعضكم فكيف تطلبون من الآخرين الإتفاق معكم؟ وهنا أنهى مقدم البرنامج الحلقة التي تركت غصة في القلب! 

كاتم الصوت: الأمريكي سكوت ريتر مفتش أسلحة  سابق في الأمم المتحدة تم حظر صفحته على تويتر بعد أن كشف حقيقة ما يحدث في أوكرانيا وأكاذيب الغرب.

كلام في سرك: دول عربية أصبحت إسرائيلية أكثر من إسرائيل، وشخصيات عربية رسمية طلبت شراء منازل لها في تل أبيب.

الرسالة: ننتظر ادانتكم لاجتياح مخيم جنين (أحتفظ بالأسماء)