فلسطين - البوابة 24
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، أن والد وشقيق منفذ عملية تل أبيب في شارع ديزنغوف الشهيد رعد حازم، ساعدوه في اقتناء السلاح الذي تمت به العملية.
وبحسب موقع "واي نت العبري"، قبل العملية بعدة أيام، ترك فتحي حازم زيدان المنزل الذي يعيش فيه في قرية دير غزالة شرق مدينة جنين، ورجع إلى بيته في المخيم، لافتاً إلى أنه منذ وقوع العملية، وخاصة بعد الخطاب الذي ألقاه أمام جموع من الناس الذي جاءوا إلى منزله، عرف أن الجيش الإسرائيلي سيعتقله، ومن تلك اللحظات اختفى وأصبح مع نجله الآخر مطلوبان لقوات الجيش.
وألقى التقرير، الضوء على شخصية والد الشهيد، الذي خدم في صفوف الأجهزة الأمنية الفلسطينيية، برتبة عقيد في الأمن الوطني، في محافظة نابلس، ووصف بأنه لديه مواقف متطرفة حول العلاقة مع إسرائيل.
ولفت إلى أن فتحي حازم في حماية أهالي مخيم جنين، وتحديداً من قبل سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي، والذين استطاعوا تهريبه من منزله قبل أيام بعد حصاره من الجيش الاسرائيلي.
ويضيف الموقع أنه على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي، يحاول اعتقال والد الشهيد ونجله للتحقيق معهم، إلا أن الجيش يضع أولويات في عمله، فهو يحبذ اعتقال العناصر التي يمكن أن تف1 هجمات في ضوء الوضع الحالي.
وأسفرت عملية تل أبيب، التي نفذها الشهيد رعد حازم، عن وقوع 3 قتلى وعدة إصابات يوم الخميس الماضي، في شارع ديزنغوف وسط مدينة تل أبيب، واستشهد رعد بعد اشتباك مسلح مع عناصر من الشاباك الإسرائيلي، في ساحة الساعة في مدينة يافا.
