البوابة 24

البوابة 24

ضعيف يستنجد الضعيف

بقلم كرم الشبطي

ضعيف يستنجد الضعيف
يهتف نحن رجال الضيف
لا ترسل الملح والرغيف
أترك لنا رؤية السماح
تعجبت من الأمر والعلم
من يريد لا يعلم أي شيء
الطلب غير مباح للجميع
الصرخة  هي مجرد تعبير 
هتافات ورعب ورسالة
سمعها المحتل ووصلت هنا
التجربة تشير لحرب وأكثر
رفعت السماعة من البعض
استقبل الاشارة واسترسل
كتم الغضب كان الأشد فتكا
للرجل شهامة ورد مسبق
وتاريخه يبرهن على الوصول
للحلم للنور ولكن هناك خيوط
تتحكم في المصير من البعض
حصار العرب للعرب غزة 
وللضفة مجرد ورقة تطير
القدس مربط وعاصمة محتلة
مصلى هناك وهناك وداخلنا
شعب يرفض التطويع ويعلن
شمس العودة كلمة من أيمن 
بداية رمي السلاح بوجهن
الوحدة قرار وينتظر الريح
للاعصار مكان وغير محدود
رصاصة الزمن تعاتب من
تنطلق وتهب كما العاصفة 
وكيفما أدرك ادارتها أبو جهاد
التاريخ لن يعبد الذكريات وحدها
تسكن ولا تفارق ولن ترحل فينا
تعدد الرايات مسألة مفروضة علينا
لا أنظر كثيرا لهذه المرحلة العجب
بها ما بها ولها ما لها من الألم الأكبر
الأمل صغير وكبره يحتاج لبركان 
وانفجار من حيث لا يعلم الشيطان
ملاك الثورة حارس الأسوار والأرواح
سترونها في الأيام الأخيرة وتحدد اللقاء
سر المعلومة لن يكون هباء مجاني يقدم
لكنها الحقيقة التي تنتظر منا المفاجآت 
نصبر عمر ونعود من حيث ولد الأجداد
نقول لهم ارحلوا وصرخة الشارع ميلاد
وعيد قادم يمجد الاعداد ويوحد الضربات
كما خطة معدودة ومرسومة من الجنرال 
في عقله إرث وبيته من المخيم ينادي عليه
أنظر وتمعن وافرض أنت ما تريد يا سنوار
هل حان الوقت والموعد أم تأجل من الاعمار
لأجل البناء المتروك والتصريح المجبول 
بخيبات عفى عليها والتحرير الكامل مؤجل
أقولها بحسرة وليس بندم وهذا لا يعني أبدا
أننا سنتنازل يوما عن حقنا المقدس في فلسطين
مراحل الصراع تحتوينا واحتواء الانسان خير
العدالة أولا والضمير ثانيا والمقاومة ثالتا 
سأكتفي بذلك ولن أفسر ومن يقرأ الروح يشعر
يفكر كيف ويسأل نفسه لماذا تأخرنا  يا نحن
قد لا يفهمنا الآخر من المسرح والجمهور نتاج
ما يقدم وما يحصر من معادلات وأرقام ونظريات
تغييب الفكر كان الأبشع والمسألة ليس مجرد غرفة
تأخد قرارها بعيدا عن معاناة الشعب وما سيحدث 
إن لم تكن على الحصان فارسا قويا لا تتعجل الأمر
تمهل واستعد وأعد كما تقول لنا واصبروا وصابروا
بالنسبة لي إسمي كرم وأبي إسمه صابر وعائلتي الشبطي
أذكر هذا لأجل الحرية ولا أهاب من القطيع يوما وسأتحرر
قيود الراية الحزبية والحركية في الألوان باتت مضيعة كبيرة
راية الوطن وحدها ستنتصر وقت ما تكون وحدها تحلق وتحلف
باسم الشهداء والأسرى والجرحى وباسم عمر البوصلة المشرقة 
سيكون الرد المؤلم للأعداء وما هي غير مسألة مسافة وسير على الأقدا

البوابة 24