فلسطين - البوابة 24
تحدث الأمير تركي الفيصل السفير السعودي السابق في أمريكا، عن موقف طرف حدث معه خلال دراسته الجامعية، وذلك عندما أخبره عميد الكلية بأن والده أصبح ملكًا للبلاد.
وأكد الفيصل في برنامج "ذات مع سامي الجابر": "من الصدف التي أذكرها، في أحد الأيام كان يوم أحد في شهر نوفمبر من عام 1964، جريدة نيويورك تايمز تصدر كل يوم أحد مقالاً اسمه ملحق نيويورك تايمز".
وتابع الفيصل: "كان منشور بالجريدة مقال على الغلاف وصورة للملك فيصل رحمه الله ومقال طويل عندما كان لا يزال ولياً للعهد فاطلعت على هذا المقال وتوجهت إلى الجامعة صباح الإثنين".
وأضاف الأمير السعودي: "كنت أسكن في السفارة السعودية بسبب عدم وجود مكان لي في الجامعة إلى ذلك الوقت، وعندما أتيت إلى مدخل الجامعة قال لي الحارس: عميد الجامعة يريد مقابلتك... فقلت الله يستر".
وأوضح الفيصل: "فتوجهت له... وقلت له: صباح الخير... فالتفت إلي وقال لي: يا تركي ماذا تريدنا أن نفعل الآن؟ فقلت له: لا أدري...فقال لي: ألم تسمع الأخبار؟ فظننت أنه يتحدث عن مقال اليوم السابق عن الملك فيصل فقلت له: نعم لقد رأيت المقال الذي كُتب؟ فقال لي: لا والدك أصبح ملكا".
واستطرد قائلًا: "طبعا فوجئت وكانت الاتصالات صعبة في تلك الأيام إن كان بالهاتف أو بغيره أو بالبريد فلم يصلني الخبر إلا بعد وصولي إلى الجامعة وقال لي في حينها لا بد من اتخاذ إجراءات أمنية... فقلت له: لا... أود أن أكون مثل الطلبة الآخرين... لا يحتاج الأمر لترتيبات وفعلا كان ذلك".
