فلسطين - البوابة 24
رفض الرئيس الروسي فلاديميير بوتين، الممارسات الإسرائيلية، في القدس والمسجد الأقصى و التي تمنع وصول المصلين بحرية للمسجد، وأكد على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى، والقدس.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، ناقشا فيه التطورات الأخيرة على الساحتين الفلسطينية والدولية والعلاقات الثنائية.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده ستوفر جميع الاحتياجات للمستوردين الفلسطينيين وغيرهم في الشرق الأوسط من القمح، والمواد، والمحاصيل الروسية، وفق الاجراءات الروسية، وسيبذل الجهود كافة للوصول إلى حل تفاوضي للأزمة الاوكرانية.
وشدد بوتين على موقف موسكو الدائم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأن بلاده ستستمر في تقديم دعمها السياسي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، وحول ما يجري في القدس والمسجد الأقصى.
بدوره أطلع الرئيس عباس نظيره الروسي على آخر المستجدات، تحديدا ما يجري في مدينة القدس من اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتصرف بوحشية تجاه المصلين الآمنين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والوضع القانوني والتاريخي "الستاتيكو".
كما وضع بوتين في صورة أخر الاتصالات الدولية التي تقوم بها دولة فلسطين لوقف هذا العدوان، ووقف جميع الاعمال احادية الجانب.
و تقدم الرئيس بالشكر لروسيا على مواقفها الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، في المحافل الدولية كافة.
وأكد الرئيس ضرورة احترام القانون الدولي، والعمل على انهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، تحت رعاية الرباعية الدولية ووفق الشرعية الدولية، مشددا على ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني.
وشدد على موقف الرئيس بوتين بشأن متابعة الجهود من أجل ايجاد حل تفاوضي للأزمة الاوكرانية.
كما تم الاتفاق بين الرئيس عباس والرئيس بوتين على مواصلة اجراء الاتصالات والمشاورات بين الزعيمين وعلى جميع المستويات.