فلسطين - البوابة 24

شاركت أم بريطانية، صوراً صادمة لوجه طفلها الذي يبلغ من العمر عامين وهو ممزق، وذلك إثر تعرضه لهجوم من قبل كلب العائلة من فصيل ييتبول، والذي كان أفضل صديق للطفل.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، كشفت الصور بشكل واضح عن إصابة الطفل "رومي جريفيث" بجروح عميقة في أنفه ووجهه، وفك مكسور وأسنان المفقودة، حيث تعرض الطفل لهجوم شرس من قبل كلبه في منزل عائلته بويست ميدلاندز.

تفاصيل الحادث

وبينما كانت الأم جودي جريفيث، 35 عامًا، في عملها، تلقت مكالمة من زوجها تفيد بأن ابنهما تعرض لهجوم شرس من قبل كلب العائلة.

وكان الطفل الصغير وإخوته يلعبون في غرفة المعيشة، بينما كان كلب العائلة البالغ من العمر ثماني سنوات ينام على الأريكة في مكان قريب.

وكان والد الطفل، دانيال جريفيث، 32 عامًا، ينظر بعيدًا عندما صرخ الصبي من الألم، وعاد ليجده مغطى بالدم، بعد نهشه من قبل الكلب المنزلي.

وأكد الوالدان، أن الكلب لم يكن عدوانيًا قبل ذلك، مما جعلهما يعتقدون بأنه استيقظ من نومه بسبب اللعبة الطائرة واندفع نحو وجه الطفل في حالة صدمة.

ونشرت الأم صورًا صادمة تظهر إصابات ابنها لتحذير الآباء الآخرين من خطر التعرض لهجمات الكلاب، حتى مع الحيوانات الأليفة العائلية الموثوق بها.