فلسطين- البوابة 24

كشف حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، موقفهما من زيارة الوفد الامريكي للمنطقة (إسرائيل، الضفة، مصر، الأردن) في محاولة منه لاحتواء التصعيدات في القدس والضفة وقطاع غزة.

وأكدت "حماس" و"الجهاد" أنهما لا تعولان على زيارة الإدارة الأمريكية، مشيرتان إلى أن الشعب الفلسطيني أيضاً لا يعول على ذلك 

في هذا السياق، قال المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع: على مدار تاريخ الصراع لم يكن موقف الإدارة الامريكية إلا داعم رئيس للاحتلال في المسار السياسي والعسكري.

يذكر أن الوفد يضم مُساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة يائيل ليمبرت، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو.

وأكد القانوع وفقاً لـ "الغد العربي": نحن نعول على إرادة شعبنا التي هي أكبر وأسمى من أي مواقف دولية، شعبنا بإرادته وبقدراته يستطيع أن يحقق مراده وأهدافه”.

وأكمل: معركتنا مع الاحتلال مفتوحة ومتواصلة، والمواقف الأمريكية على مدار تاريخ الصراع لم تقدم لشعبنا شيئا إلا دعم متواصل وانحياز واضح وفاضح للاحتلال. 

وطالب القانوع المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العربدة في ساحات المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين والمصلين وانتهاك خصوصية شهر رمضان المبارك والمسجد الأقصى والالتزام بالقوانين الدولية والإنسانية التي كفلت حق العبادة لشعبا وللمسلمين في الأقصى.

موقف الجهاد الإسلامي 

أيضاً، أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، أن حركته لا تراهن على الوفد الأمريكي بقدر ما تراهن على الإرادة الفلسطينية التي تتصدى للاحتلال.

وأضاف سلمي: الوفد الأمريكي دائما ينحاز للاحتلال الإسرائيلي والذي من المفترض أن ينحاز لشعبنا الفلسطيني في كشف جرائم المحتل بدل شرعنة المحتل"، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بوقف اعتداءاته واقتحاماته للمسجد الأقصى والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل.

وقال “إن استمرار اعتداءات واقتحامات الاحتلال لن تجلب الأمن له”، مؤكدا على جاهزية المقاومة في الرد على أي عدوان إسرائيلي، وقال “مفاعيل معركة سيف القدس لا تزال سارية حتى اللحظة”.