فلسطين - البوابة 24

احتفل محرك البحث العالمي جوجل، بالفنانة التشكيلية العراقية نزيهة محمد سليم اليوم السبت، والتى تعد إحدى روائدات الفن التشكيلى في العالم العربي والشرق الأوسط.

من هي نزيهة سليم

نزيهة محمد سليم عبد القادر الخالدي الموصلي "1927م- 2008م"، هي فنانة تشكيلية عراقية، نشأت في أسرة تحب الرسم والفن التشكيلي، وقد خرج منها الفنانين المشهورين سعاد سليم ونزار سليم، وكذلك جواد سليم الذي كان له دور فى عمل نصب الحرية المشهور فى بغداد.

وكانت دار العائلة تقع في منطقة الفضل ببغداد، ملتقى الفنانين العراقيين والأجانب مثل: "باريما وماتوشالك وحابسكى ومدام ستنلويد وكنت وود"، وكانوا جميعا مهتمين بسماع الموسيقى الكلاسيكية، وكان والدهم يتذوق المقام العراقى ويقرأه، كما كان يجود القرآن الكريم، وتأثرت بوالدها في تشكيل انتباهه الأولي التى تركزت حولها تجربتها فى فن الرسم.

تخرجت نزيهة من معهد الفنون الجميلة ببغداد سنة 1947، ونظرًا لتفوقها تم إرسالها ببعثة رسمية إلى باريس، وهي أول امرأة عراقية تُسافر خارج القطر لدراسة الفن، وتخرجت من المعهد العالي للفنون الجميلة (البوزار) عام 1951، حيثُ تخصصت فى رسم الجداريات على يد الفنان الفرنسي المعروف "فرناند ليجيه" و"سوفربي"، كما تم إرسالها بزمالة لمدة عام واحد إلى ألمانيا الشرقية للتخصص في رسوم الأطفال ورسوم المسرح وتمرنت أثناء ذلك على المزججات والتطعيم بالأنامل.

أعمال نزيهة سليم

وللتشكيلية نزيهة سليم الكثير من الأعمال، منها: "شباك بنت الجلبي- ليلة عرس- صانع اللحف- أفراح المرأة – الدخلة"، وغير ذلك الكثير، إلا أن معظم تلك الأعمال سرقت من المتحف العراقى في مركز صدام للفنون أثر الاجتياح الأمريكى للعراق سنة 2003 ، في أسوا عملية تخريب تعرضت له المتاحف فى العراق ولم يبق من تلك الأعمال سوى ست لوحات هي: (امرأة مستلقية، الأهوار، بائع البطيخ، الحرب، بورترية لفتاة، الجدة)، واللوحة الأخيرة تصور امرأة عجوز فى حجرها كرة صوف.