فلسطين- البوابة 24

بدأ صباح اليوم الأحد، سريان مفعول قرار إغلاق معبر إيرز أمام العمال والتجار من غزة، بحجة إطلاق صواريخ من قطاع غزة على مستوطنات الغلاف. 

وفي هذا الصدد، كشفت قناة كان العبرية، أن إسرائيل ستقوم اليوم بإجراء تقييم للوضع لاتخاذ قرار بشأن استمرار القرار من عدمه لبقية الأسبوع وفقًا للتطورات.

وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية ، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تطالب المستوى السياسي بضرورة إعادة فتح معبر إيريز شمال قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، بعد إغلاقه بسبب إطلاق الصواريخ. 

وأضافت الصحيفة العبرية " في الجيش يؤيدون إعادة فتح معبر إيريز، القرار بيد المستوى السياسي - يقول مسؤول أمني إنه من المتوقع أن يكون الأسبوع الحالي حاسما على صعيد الوضع الأمني في الضفة والقدس وأيضا غزة، لذلك تم تعزيز منظومات الدفاع الجوي".

ونشرت صحيفة "ماكور ريشون": الأيام العشرة القادمة ستحدد إلى أين نتجه؛ هل إسرائيل في طريقها إلى المواجهة مع غزة، أم أنها مستمرة في احتواء "الإرهاب"، واعتباره أمرًا مفروغًا منه، والرد بطريقة تحددها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة العبرية "حماس تعلم أن المواجهة مع إسرائيل ستؤدي إلى أكثر من بضعة أيام من القتال، لكن السؤال هو ما إذا كانت لدى إسرائيل حكومة قادرة على تنفيذ مثل هذه العملية الواسعة، وما إذا كان الجيش الإسرائيلي الذي يعلن جاهزيته، قادرًا على تحقيق إنجاز".

وأكدت قناة كان العبرية، استمرار تأهب الأمني داخل الخط الأخضر وفي الضفة الغربية وعلى امتداد الحدود مع قطاع غزة، وأفادت بأن حوالي 1400 جندي ينضمون إلى قوات الشرطة لمساعدتها في الحفاظ على النظام في المدن، كما تم تعزيز القوات على خط التماس بـ 12 كتيبة أخرى.

كما يتوقع أن يصادق رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي اليوم على تجنيد وحدات احتياط لاستبدال جنود الخدمة الإلزامية الذين يقومون بنشاطات الحراسة على الخط