فلسطين - البوابة 24
حذر مقالتم نشره في مجلة "كومباكت" الألمانية، من تأثير الجوع في العالم على حوالي 100 مليون شخص خلال عام 2023، لافتًا إلى أن تعطل سلاسل التوريد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية سيتسبب في نقص في الأسمدة، ومن ثم حرمان المزارعين من القدرة على إنتاج محاصيل كافية.
نقص الغذاء
ونقلت المجلة في تقريرها، عن ماتياس بيرنينغر رئيس قسم في شركة المستحضرات الكيميائية والأدوية متعددة الجنسيات "باير إيه جي"، قوله إن العام القادم 2023، سيحمل معه أحد أكبر أزمات الغذاء في تاريخ البشرية.
ويتفق معه الاقتصادي الألماني، ماتين كايم، حيث قال إن المجاعة العالمية ستؤثر على حوالي 100 مليون شخص، وبحسب رئيس برنامج الغذاء العالمي التابع لهيئة الأمم المتحدة، ديفيد بيزلي، فإن نقص الغذاء سيتسبب في دفقات هجرة واسعة النطاق، والتي في ظلها ستبدو أزمة عام 2015 بمثابة نزهة صيفية.
العقوبات الغربية
وكانت مصانع سماد البوتاس في جبال الأورال وبيلاروس، والتي تخضع الآن للعقوبات الغربية، تحمل أهمية خاصة للبلدان الأوروبية، ويقترح استخدام الأسمدة النيتروجينية وكبديل لها، إلا أن ارتفاع أسعار الغاز يمنع إنتاجها بأسعار معقولة.
وصعدت الدول الغربية في وقت سابق من ضغوطها على روسيا عقب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وهو ما أثر في المقام الأول على القطاع المصرفي ومنتجات التكنولوجيا الفائقة، وانسحبت عدد من العلامات التجارية من السوق الروسية، بينما وصفت موسكو العقوبات الجديدة بأنها حرب اقتصادية، لكنها شددت على استعدادها لمثل هذا التطور في الأحداث.
