فلسطين - البوابة 24
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أن موجة العمليات البطولية أكدت أن خيار المقاومة هو خيار شعب وليس خيار فصيل، لافتاً إلى أن المقاومة هي خيار استراتيجي للتحرير والعودة والصلاة في المسجد الأقصى.
وقال هنية إن: العمليات البطولية أكدت أهمية الضفة الغربية في إعادة التوازن في الصراع مع العدو، مؤكداً أن قضية القدس لا يمكن أن تحسم على طاولة المفاوضات السياسية.
وأضاف أن: التطبيع هو تطور خطير شجع الاحتلال على الإسراع في محاولة حسم المعركة عن المسجد الأقصى.
وأردف: نؤكد على ضرورة التراجع عن التطبيع الذي يضر بالمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الاحتلال يستغل التطبيع لشرعنة وجوده في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشدد على أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بحقه الكامل في أرضه ووطنه، مضيفاً أن: أي مساس في المسجد الأقصى لن نسمح بها، وسنفشل كل المخططات.
وأشار إلى أن محاولات العدو لتجاوز الخطوط قد يحول هذا الصراع الثنائي إلى صراع إقليمي.
ولفت إلى أن المقاومة في موجتها الجديدة تأكيد على أن قضية القدس والأقصى وحق العودة والأسرى لا يمكن أن تحسم على طاولة المفاوضات.
وذكر أن هناك عاملان دفعا العدو إلى الإسراع في خطواته أو تنفيذ مشاريعه في التقسيم الزمني والمكاني للمسجد الأقصى، العامل الأول يتعلق بالتطبيع ومن خلال العلاقات مع بعض الحكومات العربية والتحالف العسكري والأمني معها، و العامل الثاني متعلق بالداخل الفلسطيني واستغلال انشغال العالم في الحرب الروسية الأوكرانية.
