فلسطين - البوابة 24

بدأت أحداث الحلقة 26 من مسلسل العائدون، دخول مجموعة من عناصر تنظيم الدولة إلى إحدى المناطق الصحراوية على الحدود الليبية، ويصل عددهم إلى حوالي 20 إرهابيًا، من بينهم أبو عمر "ميدو عادل"، وذلك استعدادًا لتنفيذ عمليات إرهابية بعد الانتهاء من تدريبهم على الفنون القتالية والرفع من مستواهم.

كما شهدت الحلقة تهريب شحنة أسلحة إلى النقطة التمركزية الجديدة للتنظيم، والتي دخلت عن طريق أحد الموانئ وسط شحنة سيراميك، وتم تكليف ميدو عادل بالتوجه إلى إحدى النقط التمركزية لإمداد زملائه بالأكل والشرب.

وينتقل المشهد إلى "سياف" الذي وجه كلمة إلى المجموعة الإرهابية،للرفع من روحهم المعنوية، قائلًا إنهم أفضل العناصر الذي جرى اختيارهم بعناية شديدة، ومخلصين للتنظيم، وسيدخلون في عملياتٍ في سبيل النصر أو الشهادة، مشددًا على ثقته العالية بهم، وأنهم سينجحون في إسقاط العديد من الضحايا عن طريق ارتكاب عملية إرهابية ستكون نقطة فارقة في تاريخ التنظيم.

القبض على ميدو عادل

كما رفض سياف إخبار المجموعة عن أي معلومات تتعلق بالعملية الإرهابية، إذ يرغب في دفعهم بشكلٍ مفاجئ حفاظًا على السرية، بينما أخبر ميدو عادل، بأنه لن يكون مسؤولًا عن تصوير العمليات بعد ذلك، وهو ما أصابه بالقلق.

ويعتقد سياف أنّ قتل الأجانب سيكون أكثر شيء يهز مصر بجانب ضرب السياحة، حيث قال: "هنفتح عليهم نار جهنم مع الدول الأجنبية".

زيحاول ميدو عادل، خلال أحداث الحلقة 26 الوصول إلى أمير كرارة، ليخبره بالتطورات الجديدة، وبالفعل ينجح في سرقة هاتف أحد العناصر الإرهابية، واتصل على "كرارة"، وخلال الحديث، اكتشف سياف المؤامرة، إذ ستكشف الحلقات القادمة عن مصير ميدو عادل.