فلسطين - البوابة 24
تلقت سركة أمازون ضربة مفجعة، وذلك بعد أن تعرضت أسهمها لأكبر هبوط منذ عام 2014، كما خس مالكها جيف بيزوس 20.5 مليار دولار من صافي ثروته.
أول خسارة ربع سنوية منذ 2015
وبسبب تباطؤ المبيعات وارتفاع التكاليف وتعثر التسوق عبر الإنترنت، سجلت شركة أمازون أول خسارة ربع سنوية منذ 2015، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الجمعة.
وأظهر التقرير، أن أمازون شهدت مؤخراً زخماً في السعي للتعامل مع التضخم ونقص العمالة واضطرابات سلاسل التوريد، وذلك بعد تسجيلها نمواً هائلاً استجابة لاحتياجات المستهلكين أثناء الجائحة.
وصلت خسائر أمازون إلى 3.8 مليار دولار في الربع الأول من 2022، مقارنة بأرباح بلغت 8.1 مليار دولار في نفس الفترة خلال 2021، حيث ارتفعت الطلبات خلال جائحة فيروس كورونا عبر الإنترنت.
وخفضت أمازون قيمتها بمليارات الدولارات من حصتها في شركة "ريفيان" لصناعة السيارات الكهربائية، كما تضررت الأرباح بسبب ارتفاع التضخم في الأجور وأسعار الوقود وتكاليف الشحن.
أكبر انخفاض يومي لسهم أمازون
وتراجت سهم أمازون كوم في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ عام 2006، ليقترب السهم من أدنى مستوياته في عامين.
وهبطت أسهم شركة التجارة الإلكترونية بنسبة 14.05% في جلسة أمس الجمعة، وذلك بعد أن أعلنت عن خسارة ربع سنوية وأبطأ نمو في المبيعات منذ عام 2001.
