فلسطين - البوابة 24
علقت السعودية، على التقارير التي أفادت بصراخ ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خلال أول لقاء بينهما في شهر سبتمبر الماضي، حول قضية رفع الرياض لانتاج النفط.
وقال المتحدث باسم السفارة السعودية بأمريكا، فهد ناظر، في لقاء إذاعي إن: العلاقات السعودية الأمريكية، قائمة وقوية، يوجد اتصال يومي، بين المسؤولين السعوديين ونظرائهم في الولايات المتحدة، مضيفاً: يوجد تنسيق كبير حول مواضيع كثيرة منها القضايا الأمنية والدفاعية ومحاربة الإرهاب، وتمتين التعاون في المجالات الإقتصادية.
وأضاف ناظر: الدولتان تقومان بالتنسيق بشكل كبير في مجالات الطاقة والمناخ، وكذلك حول اليمن، مؤكداً أن تلك التقاير غير صحيحة.
Contrary to some media reports, #Saudi-US relations are on solid ground. I discuss bilateral relations and the latest developments in #Yemen during an interview with Maine radio.https://t.co/5YqKBWF3jo
— Fahad Nazer فهد ناظر (@KSAEmbassySpox) May 4, 2022
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نشرت تقريراً بشأن اجتماع الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان.
وأفاد التقرير بأن محمد بن سلمان، ارتدى سروالاً قصيراً (شورت)، في قصره على شاطئ البحر الأحمر، حاول الحديث بنبرة هادئة ، في أول اجتماع في شهر سبتمبر الماضي، مع المستشار الأمريكي.
وادعت الصحيفة أن الأمر انتهى بأن الأمير صرخ على مستشار الأمن القومي الأمريكي، بعد الحديث عن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018، في السفارة السعودية في اسطنبول.
وبحسب أشخاص مطلعين على ما دار في الاجتماع، قال ولي العهد لسوليفان إنه: لم يرغب أبدًا في بحث الأمر مرة أخرى، وقال لسوليفان إن: واشنطن يمكن أن تنسى طلبها لرفع إنتاج النفط.
