فلسطين- البوابة 24
يزعم الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الأمسخميس، أن الشاب أسعد يوسف الرفاعي ( 19 عامًا )، هو أحد المتهمين بتنفيذ عملية إلعاد" في تل أبيب مساء الأمس.
وقال يوسف أسعد الرفاعي، والد المتهم أسعد، وفقاً لصحيفة "القدس" أنه لا يعلم شيء عن مصير ابنه حتى اللحظة، ولم يتقلى أي اتصال من الاحتلال حول وضعه منذ اتهامه مع ابن قريته صبحي صبيحات "شقيرات بتنفيذ عملية الليلة الماضية.
وقال المواطن الخمسيني الرفاعي والذي يعمل كعامل في الداخل المحتل، وهو يجلس وسط اسرته التي تعيش لحظات صعبة في ظل غياب المعلومات حول مصير نجلها الشاب، وهم من قرية رمانة غرب جنين: "بعدما تلقينا عدة اتصالات، حول نشر الاحتلال صور ابني وزميله في العمل صبحي صبيحات على مواقع التواصل واتهامهما بالعملية، اتصلت به على هاتفه الخلوي، لكنه لم يرد، ولكن ذلك، ليس دليلاً على أنه منفذ العملية".
وكشف والد الشاب أنه تواصل معه مساء الأمس، ليؤكد له أنه ذاهب إلى العمل مع صديقة صبحي صبيحات في منطقة إلعاد، حيث يعملان في ورشة كهرباء.
وشدد على أنه لم يتلقى أي بلاغ أو اتصال من أحد حول وضع ابنه المنتظم في عمله باسرائيل، والذي لا ينتمي لأي حزب، ويعيش حياة طبيعية ولم يكن مطلوبًا.
