فلسطين- البوابة 24
يتحدث الإعلام الإسرائيلي، منذ ساعات، عن الإجراءات والعقوبات التي سينتهجها الإحتلال الإسرائيلي، في ظل عملية "إلعاد" في تل أبيب.
حيث كشفت قناة كان العبرية، أن إسرائيل تميل في الوقت الحالي، إلى عدم السماح باستمرار دخول العمال من غزة، في محاولة لإرسال رسالة إلى حماس ضد التحريض، وسيتخذ غدا قرار من قبل وزير الجيش الإسرائيلي.
وقالت القناة الإسرائيلية: بسبب موجة العمليات، "إسرائيل" تعتزم معاقبة الفلسطينيين مثل تكثيف حملات الاعتقال، وحرمان السكان من تصاريح العمل وفتح المعابر وغيرها، سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن مساء السبت.
وكشفت كان على لسان مؤسسة الأمن، أن هناك توقعات بأن تستمر موجة العمليات الحالية طوال عام 2022
وأعلنت شرطة الاحتلال، في وقت سابق عن عملية واسعة النطاق لاعتقال العمال الفلسطينيين الذين دخلوا "اسرائيل" دون تصاريح عمل، كما سيتم اعتقال كل من ينقلهم أو يسمح لهم بالسكن والعمل.
وكشفت صحيفة " يديعوت احرنوت"، أن القتيل الأول في عملية "العاد" هو الشخص الذي اوصل المنفذين وهربهما للداخل المحتل، حيث كان عمله نقل وتهريب العمال بدون تصاريح.
أول قرارات من وزير الجيش الإسرائيلي
أصدر وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مساء أمس الخميس، عن أول قرار، بعد وقوع علمية في منطقة إلعاد في مدينة تل أبيب.
وجاء في بيان مقتضب لمكتب وزير الجيش: أجرى وزير الجيش بني غانتس تقييما للوضع بمشاركة رئيس الأركان الجنرال كوخافي ورئيس الشاباك وقائد شعبة الاستخبارات وقائد شعبة العمليات، وقرر تمديد الإغلاق في غزة والضفة حتى يوم الأحد.
إضافة إلى ذلك قرر وزير الجيش الإسرائيلي تعزيز الشرطة للمساعدة في التمشيط، واستخدام كل القوات اللازمة لإغلاق منطقة التماس والمعابر لمنع احتمال هروب المنفذين إلى الضفة.
وقال: مؤسسة الأمن ستجبي ثمنا لهذه العمليات والتحريض.