فلسطين - البوابة 24

أعلن فريد جلال، محامى أسرة مارينا صلاح "ضحية الإهمال الطبى"، عن تفاصيل المأساة التى تعرضت لها مارينا، قائلًا: "أنا محامي الأسرة وقريب زوج مارينا، وهو اتصل بيا يوم الأحد الساعة 2 ونص ظهرا، قالي الحقنى مارينا بتموت، أنا ساكن قريب من المستشفى، رحت لقيته كان واقف فى الشارع بيصرخ قالي مارينا بتموت، دخلت جوه المستشفى، لقيت الدنيا مقلوبة وقافلين الباب من جوا".

وأضاف المحامي: "دخلونى وقالولى هي كويسة ومعرفتش أوصل لحاجة أو أفهم حاجة منهم، خرجت لجوزها رامز، حكالي أن مارينا دخلت تكشف على عينها كان عندها احمرار شديد، الدكتورة طلبت أشعة صبغة، وتم عمل الأشعة لها دون تحاليل مسبقة أو اختبار، حصل لمارينا مضاعفات من الدقائق الاولى، خرجت قالت لجوزها الحقني انا بموت، جوزها رامز فضل يطلب المساعدة ويصرخ وحصل هرج ومرج في المستشفى".

وتابع محامي أسرة الضحية: "الحالة ساءت لأن المضاعفات اللى بتحصل بتحصل سريعة، كان رامز جوزها بيشد الدكتور بيقوله أجرى بسرعة شوف مارينا مالها، دخل يحاول ينقذها لكن كان الوقت عدى، معرفوش ينقذوها القلب وقف وأجهزة الجسم كلها وقفت".

وفاة مارينا صلاح

واختتم حديثه قائلًا: "كمان مكنش فيه رعاية مركزة فى المستشفى وده اللي أدى لوفاتها، قالوا هينقلوها مستشفى تانية، راحت مستشفى الكهربا فضلت في العناية يوم والدكاترة قالو الوضع صعب وفعلا توفت، بعده توجهنا لقسم النزهة عملنا بلاغا في مستشفى العيون، وكانت كل الجهات متعاونة معانا".