السلطات الأمريكية تستجوب زوجة محقق في (FBI) بتهمة أعمال شغب الكابيتول

الاحتجاجات في مبنى الكابيتول في الأول من يناير الماضي
الاحتجاجات في مبنى الكابيتول في الأول من يناير الماضي

تلقَّت زوجة أحد المحققين التابعين لفريق عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيتسبرغ ببنسيلفانيا، اتهاماً من قبل السلطات الأمريكية بمشاركتها في أعمال الشغب التي كانت موجودة في السادس من يناير لهذا العام في مبنى الكابيتول بواشنطن.


حيث أن المتهمة التي تحمل اسم جينيفر ماري هاينل، والتي تبغ من العمر 55 عاماً، قد واجهت العديد من التهم الفيدرالية، وأبرزها الدخول العنيف وعدم الالتزام بسلوكٍ سوي على أرض الكابيتول، والمشاركة في المظاهرات والاعتصامات التي أقيمت في مبنى الكونغرس الأمريكي.


وخلال استجوابها، فقد أدلت هاينل بأقوالها التي أفادت، بتوجهها إلى العاصمة واشنطن في اليوم الخامس من شهر يناير الماضي، نافيةً لدخولها مبنى الكابيتول.
من جانبه، صرَّح مكتب التحقيقات الفيدرالي في شكوى جنائية، أن هاينل قد دخلت مبنى الكابيتول مصطحبةً رجل آخر يدعى باسم كينيث غرايسون، وذلك بعد أن نسَّقا مع بعضهما عبر تطبيق "فيسبوك"، وذلك حسب ما جاء من موقع "ذا هيل" الأمريكي.


وأثبت مكتب التحقيقات الفيدرالي لهاينل من خلال جلب فيديو مصور تظهر فيه وهي مرتديةً قميصاً عليه شعار "ترامب 20"، وكانت تسير في مناطق محظورة بالكابيتول.


عقب التحقيق، تم إطلاق سراح هاينل بدفع كفالة مالية قدرها عشرة آلاف دولار، وأن تمتثل أمام المحكمة الفيدرالية في الأسبوع اللاحق في العاصمة واشنطن.
وفي تصريحات لشون فرانك قائد شرطة شالر ولاية أيوا، تطرَّق فيها أن مايك هاينل هو زوج المتهمة جينيفر، حيث أفاد مايك أنه طلب من زوجته عدم الذهاب إلى واشنطن في وقت الاحتجاجات، مضيفاً أنه يشعر بالإحباط من فعلة زوجته.


ويُذكر أن مايك هاينل يعمل في القضايا التي تتعلم بجرائم العنف والتي تتبع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ولذلك فقد تقدَّم بطلب الطلاق في شهر فبراير الماضي من هذا العام.

جدير بالذكر أن هاينل متزوجة من المحقق مايك هاينل، والذي يعمل في القضايا المتعلقة بجرائم العنف التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، إلا أنه قد تقدم بطلب للطلاق في فبراير الماضي.

سكاي نيوز