فلسطين - البوابة 24

من جهة أخرى كشف مصدر مصرى بلجنة الاعمار المصرية، لقناة "الغد" أنه، لا صحة لما يشاع عن توقف الاعمار المصرى و يؤكد استمرار عمل المقاولين و الشركات و العمال الفلسطينيين بجميع المواقع الجارى العمل فيها.

ونفى وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة م. ناجي سرحان، صباح اليوم الثلاثاء، انسحاب الطواقم المصرية العاملة في مشاريع الإعمار بغزة.

وقال سرحان لإذاعة صوت الأقصى: لا صحة لما يشاع عن انسحاب مفاجئ للطواقم المصرية العاملة في مشاريع الإعمار بغزة، ونؤكد أنها تواصل عملها بشكل طبيعي.

وتوقع انتهاء إنشاء الثلاث مدن السكنية المصرية مع نهاية العام الجاري 2022، مضيفاً أن: العمل يسير بشكل جيد ونأمل إنجاز شارع الكورنيش قبل عيد الأضحى، مؤكداً على أن المشاريع المصرية تسير بوتيرة جيدة.

وحول مشاريع إعادة الإعمار، أوضح، "نحن في بدايات الإعمار لما دمره الاحتلال في حرب 2021 وأنجزنا 200 وحدة سكنية من أصل 1700 وحدة، وتقريباً 11 عمارة من الأضرار الجزئية من خلال المنحة القطرية."

وأضاف: الوكالة صرفت الدفعة الأولى ل 150 عائلة متضررة، وحتى الآن الأبراج السكنية والعمارات متعددة الطوابق والبنية التحتية والمنشآت الزراعية والصناعية المتضررة لا يوجد لها تمويل.

وذكر، في الفترة الأخيرة وجدنا عملية تسريع في الإعمار، ونحاول أن نجد تمويلاً للأبراج السكنية المدمرة ونأمل أن نوفق، مضيفا: نحن نعمل ضمن نظام متبع على الجميع، ونتعامل مع أرقام تقدم للمؤسسات المانحة حسب طلبها.

وتابع: أنجزنا ما يقارب من 70% من الوحدات التي تضررت بشكل جزئي، ورفعنا كشوفات للمانحين وننتظر أن يكون هناك موافقة، موضحاً أن، ما يزيد عن 70 ألف مواطناً متضرراً جزئياً لم يتلقوا تعويضات، وبمبلغ ما يقرب من 90 مليون دولار من حرب 2014 وما قبل.

وختم: نتواصل مع كل الجهات المانحة والدولية بشكل دائم، وهناك جهود تبذل، وأتوقع أن كل من هدم بيته خلال الحرب أن يتم إعمار بيته حتى نهاية العام.