فلسطين - البوابة 24
في عمان عقدت جلسة مغلقة من أجل بحث مستقبل العلاقات الأردنية الإسرائيلية وشهدت الجلسة حالة من السجال وتباين في وجهات النظر الجديدة، وغير المألوفة حول مستقبل العلاقات، ونظم معهد السياسة والمجتمع الجلسة الحوارية وتحدث السياسي المعروف الدكتور مروان المعشر عن شعورة بالاستفزاز عندما يسمع عبارة حل الدولتين.
الأحزاب الإسرائيلية لا تعترف بالوصاية
ولفت الدكتور مروان المعشر إلى أن جميع الأحزاب السياسية لا تعترف بأى وصاية أردنية محذرًا من لحظة الانفجار للداخل الفلسطيني تقترب وقد يعقبها انفجار اردني، وطرح السياسي الكبير سؤالًا حول الهدف من اتفاقية وادي عربة عدم حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
تحذير هام من حصر الوقف الأردني
وأطلق الدكتور مروان المعشر تحذير شديد اللهجة من حصار الموقف الأردني بيد قلة لا تظهر أى شفافية، وتؤدي إلى خطر وجودي حقيقي ناصحًا الجميع بالعودة لقراءة كتاب مارتن انديك بعنوان كيسنجر والحل العربي وخلال الجلسة اعتبر أحد المثقفين، أن موقف بلاده الرسمي غير واضح وغير مفهوم، وأن المواقف الأخيرة لها عواقب وخيمة، ولا بد من الأردن أن يتواصل مع المنظمات الدولية و نشطاء المقاطعة في العالم ومع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ومبادراتها ودعم العصيان المدني في فلسطين
الأمن المائي والطاقة الأن وضع الأردن في احضان اسرائيل
من جانبه أوضح عريب الرنتاوي، أن الأمن المائي والطاقة الأن وضع الأردن في احضان اسرائيل والتي انقلبت عليها إذ أن بعد الحرب الروسية الأوكرانية بدأ دول الجوار تخزين المواد الاساسية وان سياسات الاحتلال تهدد الوجود الأمني والاستراتيجي الاردني وان نظرية امن الاردن من امن اسرائيل عشعشت وسط بعض القناعات الرسمية وبصورة مؤذية
وخلال الجلسة أوضح للجميع أن الوصاية انتهت وان طاقم الأوقاف الأردني لا يستطيع تغيير ولو لمبة كهرباء بدون اسرائيل، إذ أن الوصاية اليوم للمرابطين والفلسطينيين.