فلسطين- البوابة 24

في أول إطلالة إعلامية خطف عضو هيئة الأركان بكتائب القسام محمد السنوار الأضواء في برنامج ما خفي أعظم، وكشف فيه عن الضربة الصاروخية التي علقتها القسام في اللحظات الأخيرة وعملية الإحماء الأمنية التي استهدفت منظومة الرصد والمراقبة للاحتلال، والسنوار هو أحد المقربين من القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف إذ ظهر جليًا بعد تحرير غزة عام 2005، في مقابلة نشرتها القسام.

محاولات عديدة لاغتيال "السنوار" والوصول إليه

وذكر محمد السنوار أنه خلال المواجهة الأخيرة مع قطاع غزة حاولت إسرائيل كثيرًا اغتياله والوصول إليه لكنها لن تنجح في ذلك يذكر أن السنوار انضم إلى كتائب القسام منذ بداية تأسيسها عام 1991، وشارك في العديد من العمليات الفدائية ضد جنود الاحتلال، كما أنه يصنف بأنه من أبرز قادة هيئة الأركان في "القسام"، وأحد أهم المسؤولين العسكريين في الكتائب بعد القائد محمد ضيف ومروان عيسى.

في حين اتهمه الاحتلال بأنه المسؤل بشكل مباشر عن عمليات الأنفاق المفخخة كما اتهم بأنه المشرف على عملية خطف الجندي جلعاد شاليط، والاحتفاظ به لسنوات عديدة في قطاع غزة، حتى تم الوصول إلى صفقة الإفراج نحو 1027 أسيرًا فلسطينيًّا على رأسهم شقيقه رئيس حركة حماسيحيى السنوار.

محاولة اغتيال السنور

ونجا القائد السنوار من عملية اغتيال، عندما نصب عملاء الاحتلال جسمًا مشبوهًا على أحد الجدران المقابلة لمنزله ، ووضع الاحتلال داخل هذا الجسم المشبوه 10 كاميرات مراقبة تراقب كل الاتجاهات وعندما لاحظ المجاهدون الجسم المشبوه اقتربوا منه وقرروا إنزاله بحذر، وعندما افتضح الأمر خرجت الطائرات، وأطلقت صاروخًا على الجسم المشبوه.