فلسطين- البوابة 24
 

سادت حالة الجدل خلال الساعات القليلة الماضية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إثر تصريحات الفنانة عبير صبري،  عن موسم «الصيف»، حيث استطاعت عبير بقصد أو بدون قصد أن تحتل «الترند»، وتحولت كلماتها إلى نقاش وجدل  كبير على «السوشيال ميديا»، بعد أن حظي تجاوبا كبيرا ، مما دفع الجمهور إلى توجيه انتقادات لاذعة لها.

نشرت «عبير»، منشورًا عبر حسابها الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أعربت فيه عن استيائها من ارتفاع درجات حرارة الطقس، قائلة: «أي حد سعيد في الحر والصيف ومتصالح مع الهبوط في الضغط والقريفة وحساسية ووخز الجلد وضربات القلب؛ ده هايكون إنسان سعيد في جهنم برضه».

انتقادات حادة ودعاء عليها

فور نشر المنشور، عبّر عدد من الجمهور من متابعي الفنانة عن استيائهم من كلماتها، لتواجه «عبير» حملة من الانتقادات والهجوم الكبير بسبب منشورها، على الرغم من وضوح النية من وراءه كونه مجرد مزاح مع أصدقائها ومتابعيها، ولكن هذا لم يكن شفيع لها لدى متابعيها ، حيث انهالت موجة من الغضب والانتقادات الحادة على الفنانة عبير صبري بعد هذا المنشور، حيث بدأ بعض المتابعين في سبَّها من خلال التعليق على المنشور، وتبارى أخرون في الدعاء عليها بدخول جهنم، وتطور الأمر الى حياتها الشخصية، وأرتدى البعض عباءة الدين وكال دعوات على الفنانة وغيرها من الفنانات.

اعتذار عبير صبري: إن شاء الله كلنا ندخل الجنة

في محاولة للتخفيف من حدة الانتقادات التي تعرضت لها من جمهورها ومتابعيها، قررت «عبير» الاعتذار،  عبر كتبت منشور جديد، في حسابها الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: «كتبت بوست النهاردة عن كراهيتي لفصل الصيف بشكل هزلي، كنت بهزر يعني ببساطة مع أصدقاء صفحتي الشخصية، وليست البيدج، وتناقلته المواقع، والشتايم انهالت عليا من كل صوب وحدب كعادة المعلقين اللي كلها أو معظمها دعاء عليا بدخول جهنم وربنا ياخدني ويريحهم مني "بعد ألف شر عليا"».

وتابعت «عبير»: «وبناء على نصيحة شخصية محترمة احترمها جدا، واثق بها، نصحني أخد بالي، لأن الناس بتنتظر أو بتحول أي كلام إلي سوء نية، ويعملوا حفلة كراهية وسباب، وبيحاسبوك حساب الكارهين مجانا بدون سبب وخلاص، حتي لو الكلام باين أنه هزلي وضحك وحسن النية، أوك أنا بعتذر لمحبي الصيف، وإن شاء الله كلنا ندخل الجنة يا جماعة، وربنا يغفرلنا جميعا ويساعدنا.. شكرا».