فلسطين - البوابة 24

يبحث الكثير مننا على زاوية استرخاء في المنزل بعد قضاء يوم شاق سواءًا كان في العمل أو التسوق.

ومن هنا يفكر الكثير في جعل ديكورات المساحات الداخليّة في المنزل أكثر راحة واسترخاء، فبعد قضاء وقت طويل في العمل، يتوق بعض الناس إلى الاختلاء بذواتهم والاسترخاء للحفاظ على حدّ أدنى من التوازن النفسي، فيجدون الملاذ في زوايا منزلية مصمّمة بصورة مريحة.

وجعل مصمموا الديكور، في القرن الحالي، المنازل بها زاوية مخصصة للراحة، مثل تحت السلالم الداخليّة أو في ركن النوم أو منطقة الجلوس أو الممرّ أو أي مكان متاح، على أن تؤدى فيه، نشاطات كاليوغا والتأمّل أو القراءة أو مجرّد ارتشاف القهوة بصمت.

ويراعي المهندسون، تتسلّل خيوط الشمس إلى الزاوية المذكورة، التي تؤثّث بكرسي (أو كرسي هزّاز أو أريكة صغيرة) أو أرجوحة أو مجرّد وسائد أرضيّة، والجلوس المريح الذي يسمح بمدّ الساقين وتغيير وضعيّات الجلوس، كما بإكسسوارات ضئيلة للشعور بالسعادة، كمكتبة صغيرة لهاوي القراءة أو نبتة عطريّة أو شمعة أو حتّى لوحة جداريّة.

كما يراعي المهندسون، وضع الطاولة الجانبيّة من أساسيّات المكان، على أن تكون الطاولة صغيرة، لكن مناسبة لحمل فنجان القهوة أو كتاب أو الجهاز المحمول. وحدة الإضاءة الليليّة، بدورها، مطلوبة.

كما يهتموا بالإضاءة، حيث تجد "مصابيح الملح" المصنوعة من ملح الهيمالايا الوردي رواجاً، وهي ذو توهج جميل، وتعمل هذه الإضاءة بدورها على خفض تلوّث الهواء، لا سيّما التلوث الإلكتروني الذي تتسبّب به الأجهزة الإلكترونية.