فلسطين - البوابة 24

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سبب عدم ذكر مكة، في القرآن الكريم، وقال إن الله عز وجل ارتضى هذا المكان ليكون مركزًا للكون أجمع.

وأضاف جمعة، خلال برنامج من مصر، المذاع على شاشة سي بي سي، أن المركزية هنا تعني كقولنا البلد الفلاني سُرة الأرض ولا يعني هذا التوسط المسافاتي أو الجغرافي، بل تعني مركز الاهتمام.

وأوضح علي،: "الله عزوجل اختار هذا المكان ودل نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل عليه، وبين خصية وتفرد هذا المكان بأنه أول بيت وضع للناس، مشيراً إلى أن كلمة بكة لها قصة وحكاية جعلت بعض الناس يدخلون الإسلام، وهو مكان مبارك وهداية وإرشاد، وأن بكة هي لغة عند العرب بدلت الميم باء، مبيناً أن هذا اللفظ تحجج به البعض وقالوا بأن مكة لم ترد في القرآن الكريم، إلا أن العالم أبو بكر سراج الدين الذي أسلم بسبب هذه اللفظة أنه وجدها في الكتاب المقدس على أنه وادي البكاء.

وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن الكعبة المشرفة بناها سيدنا إبراهيم، ولم تكن بالهيئة الحالية، فطولها 27 ذراعا، ولما بناها إبراهيم بناها حتى 9 أذرع ثم زيدت.