فلسطين- البوابة 24

عقب عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، على الذكرى الـ15 للانقسام الفلسطيني، مشيراً إلى وجود أطراف اقليمية ودولية تغذي الإنقسام مالياً وسياسياً. 

وقال الأحمد في تصريحات إذاعية صباح اليوم: كان أحد أهداف القوى الإقليمية والدولية تشجيع الانقسام وتغذيته ماديا وسياسيا، وحتى الان تتدفق الاموال عبر اسرائيل من أجل ضمان استمرار الانقسام.

وأضاف "أيضا اسرائيل وأمريكا واوروبا وبعض الأطراف العربية عندما نتحدث عن دعم الشعب الفلسطيني ونضاله، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإحياء عملية سلام حقيقية لانهاء الاحتلال الاسرائيلي، اتخذوا من الانقسام ذريعة للتملص من واجباتهم لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وانهاء الاحتلال الإسرائيلي". 

وحول مصير انهاء الانقسام، قال الأحمد: منذ فترة هناك جمود في إنهاء الانقسام، آخر تحرك كان مع بداية هذا العام، من قبل الجزائر، التقوا مع جميع الفصائل الفلسطينية كل على حدى، وكل وفد قدم ورقة مكتوبة على أساس أن تدرس الجزائر ذلك، وأن تبادر في وضع الورقة للمصالحة، وتدعو الجميع للمشاركة في اجتماع مشترك لأخذ الموافقة والبدء بالتنفيذ بالتنسيق بين الجزائر ومصر.

وأوضح أن اخبر "حماس" أن إرادة انهاء الانقسام هي من تتحكم بها لأنها هي من قامت به، مستطرداً " بالرغم من ذلك نحن متفائلون وسنبقى متفائلين لتنفيذ الاتفاق ونأمل ان يتم قبل القمة العربية القادمة"

وأكمل: دخلنا طيلة هذه الفترة بحوارات متكررة ومتعددة ووقعنا اتفاق مصالحة في القاهرة بـ4-5-2011 ولكن منذ ذلك التاريخ وحتى الآن لم يتم تنفيذ ذلك الاتفاق، لأن إرادة إنهاء الانقسام غير موجودة لدى حماس. 

وعن الانقسام قال الأحمد: "للأسف هو يوم أسود في تاريخ الشعب الفلسطيني وسواده سيبقى يلاحقنا جميعا إلى أن تنتنهي وتزول هذه الصفحة السوداء الغريبة عن تقاليد الشعب الفلسطيني وتاريخه".