فلسطين - البوابة 24
سادت حالة من السجال على موقع التدوينات الصغيرة تويتر ما بين عبارات للكراهية وعبارات التقبل والتعايش من من طرف آخر التي استهدفت أفراد مجتمع الميم والمتحولين جنسيا أى الشواذ جنسيًا، وأطلق مغردون وسم"احذروا عاقبة قوم لوط" لرفض العلاقة المثلية في البلاد العربية والدعوة إلى مواجهة هذه الظاهرة.
وسم "احذروا عاقبة قوم لوط" يتصدر تويتر
واستند المغردون إلى أن الدين الإسلامي يحرم المثلية، وفتاوي علماء الدين التي تحرض على محاسبة الشاذ وملاحقته وقتله إذا اضطر الأمر لهذا، في حين كتبت أحلام الخالدي" اسمه: تبرج، مش حرية لباس.. اسمه: زنا، مش علاقة عاطفية.. اسمه: ديّوث، مش متفتح أو متحرر.. اسمه: شاذ، مش مثلي، إذا تغير اسم المنكر، يسهل على مرتكبه الوقوع فيه و يهون في عينه
فيما قال حساب آخر يدعى نورة" : إذا كنت حقًا تكره الشواذ! احذف نتفليكس .. لا توصي صديقك أو أحد من أهلك على مسلسل تعرف أن فيه مقطع شاذ، لأن ما دام ما أثر فيك وتظنه عادي فهذا دليل أنك تقبلت فعلتهم وصار عندك شيء"
#احذروا_عاقبه_قوم_لوط
— رحّـــال•^ (@mosafer877) June 11, 2022
-
من يظن انها ليست "حرب" فهو جاهل او يتجاهل..
فماذا انت صانع في هذه "الحرب" ؟!
ماذا ستقدم لله؟!
[اقل] مافيها قطع علاقتك بجميع اندية قوم لوط..
ماتغرد لهم ماتشجعهم ولاتجيب طاريهم..
إلغاء اشتراك نتفلكس اكبر مروج لهم.
[وليس ذلك لمن تعلق قلبه بما تشتهيه نفسه] pic.twitter.com/yg0zn9ShwJ
من جانبها قالت المحامية أمام محكمة التمييز والدستورية في الكويت، أن الحفاظ على الكرامة هو الهدف الأساسي للدساتير والقوانين، وبالتالي من غير المقبول تعرض أي فرد للاعتداء أو الإيذاء أو العنصرية بسبب مواقفه وآراءه، ولذلك لا تقبل الدول الإسلامية أو التي تعتمد على الشريعة الإسلامية فكرة فكرة الزواج بين المثليين، أو الإعتراف بحقوق المثليين، لأن هذا يتنافى تماما مع الشريعة الإسلامية.