آثار الفنان الكبير حسن يوسف، جدلًا واسعًا خلال اليومين الماضيين، بسبب تصريح "القبلات"، الخاص بالأفلام التي قام بأدائها.

وأثير لغطًا كبيرًا بسبب أنه قال: "القبلات على أيامي مكانش ليها طعم وكانت خالية من الأحاسيس وكنا بنتمضمض بعدها ولذلك لا تعتبر حرام".

ورد الفنان الكبير، خلال برنامج ET بالعربي، وقال: "أنا باخد مقالب كتير من شباب بينتحلوا صفة صحفيين ويكلموني في التليفون وبرد عليهم مبرضاش أكسر بخاطرهم، وبعدها أتفاجيء بأنهم كتبوا أي كلام ونسبوا ليا تصريحات لم أصرح بها، وأنا لا أتطرق مطلقا إلى الحديث عن الحلال والحرام لأنه ليس متخصصا في الدين".

القبلات في السينما

وأضاف يوسف،: "إن القبلات في السينما كانت وما زالت لا تحمل أي أحاسيس وهي مثل الماء لا لون ولا طعم، فكيف في موقع التصوير الذي يضم عشرات العاملين من مخرج وفنيين وممثلين أن تحمل القبلة أي مشاعر؟، ولو كنت بنفس الوعي الديني الذي وصلت له الآن ما قدمت مشاهد القبلات".

وتابع: "كنا وقتها في مرحلة الانتشار التي يكون خلالها الفنان آلة في يد المخرج يحركها كيفما يشاء، ولم نكن نملك رفض المشاهد، والآن وبعدما نضجت فنيا وبعد تاريخي الفني وما قدمته من أعمال دينية لا أرضى بأن يضم أي عمل من أعمالي مشاهد قبلات".