البوابة 24

البوابة 24

بالصور: طبيب يقتل زوجته خلال رحلة سفاري لهذا السبب

القاتل والضحية
القاتل والضحية

فلسطين - البوابة 24


قام طبيب أسنان في ولاية بنسلفانيا الأميركية، بقتل زوجته للحصول على مبلغ 5 ملايين دولار من التأمين على رحلة سفاري أفريقية كانوا قد ذهبوا فيها لقتل نمر.

وبحسب ما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، قال المدعون إن لورانس "لاري" رودولف قتل بيانكا رودولف في كوخ بعيد في زامبيا، ثم اعترف لاحقاً لصديقته القديمة قائلاً: "لقد قتلت زوجتي من أجلك".

واستمعت محكمة في كولورادو إلى أن رودولف أدلى بالاعتراف المزعوم لصديقته لوري ميليرون في مطعم لحوم في فينيكس، أريزونا، بعد أن علم في عام 2020 أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يحقق في وفاة زوجته الراحلة.



ومن جهته، قال مساعد المدعي العام الأميركي في قاعة المحكمة في دنفر وهو يشير إلى ميليرون: "لقد قتل زوجته من أجلها".


تفاصيل الجريمة

رودولف، الذي يبلغ من العمر 67 عاماً، اتم بالقتل والاحتيال عبر البريد، ويواجه عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة أو الإعدام إذا ثبتت إدانته. وميليرون متهمة بالكذب على هيئة محلفين كبرى.

ونفى رودولف كثيرًا مسؤوليته عن وفاة زوجته عام 2016، وقال للسلطات في زامبيا إنه كان في الحمام عندما قامت زوجته بإطلاق النار على نفسها بينما كانت تحزم بندقية، وذلك عندما كانا يستعدان للعودة إلى الولايات المتحدة.

وقال محامي رودولف، ديفيد ماركوس، خلال بيانه الافتتاحي: "لقد اختاروا الخيال على الحقيقة"، مشيرًا إلى أن إطلاق النار وقع في الساعة 5 صباحاً، حيث كان الموظفون يدخلون ويخرجون من الغرفة لتقديم وجبة الإفطار للزوجين.



وقال لهيئة المحلفين، إن عمال الفندق وجدوا رودولف في حالة من الصدمة والضيق بعد إطلاق النار، وقال إن زوجته أسقطت السلاح عن طريق الخطأ مما تسبب في إطلاق رصاصة.

وأوضح أن السلطات في زامبيا، حكمت بأن الأمر كان عبارة عن حادثة بعد تحقيق استمر يومين، كما توصل محققو التأمين في وقت لاحق إلى النتيجة نفسها.

وأشار ماركوس، إلى أن اعتراف رودولف المزعوم بالقتل في فينيكس قد تم سماعه بشكل خاطئ من قبل أحد الشهود، وأنه قال في الواقع: "إنهم يقولون إنني قتلت زوجتي من أجلك".

وكان رودولف قد التقى بزوجته في جامعة بيتسبرغ وتزوجا في عام 1982.

وقام الزوجان، اللذان لديهما طفلان، بزيارة حديقة كافو الوطنية في عام 2016 حتى تتمكن بيانكا من محاولة تحقيق هدفها المتمثل في إطلاق النار على النمر.

صحيفة الإندبندنت