البوابة 24

البوابة 24

يمكن تناوله كحبوب.. اكتشاف طريقة جديدة لإنتاج لقاء كورونا

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24


توصل الباحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأميركية، مع زملائهم في أماكن أخرى، إلى طريقة جديدة لتكويم لقاح كورونا، والتي من شأنها، من الناحية النظرية، أن تجعله فعالاً ضد المتغيرات الجديدة والناشئة، ويمكن تناوله كحبوب أو من خلال استنشاق أو طرق توصيل أخرى.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، تعتمد الطريقة الجديدة على بناء بلازميدات (جزيئات دي إن إيه دائرية صغيرة من البكتيريا معدلة وراثياً)، لاحتواء أجزاء من مادة وراثية تسعى لاستهداف نقطة ضعف في بروتين (سبايك)، وهو جزء من الفيروس مهم لربط الخلايا وإصابتها.

ويمكن للبلازميدات منفصلة عن الكروموسوم البكتيري، التكاثر بشكل مستقل، ويستطيع العلماء استخدامها لنقل المادة الجينية من خلية إلى أخرى، وبعد ذلك يمكن للمادة الجينية المدخلة أن تتكاثر في الخلية المستقبلة.


نظام أكثر فاعلية

ومن جهته، قال ماوريتسيو زانيتي، الأستاذ بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا، رئيس مختبر علم المناعة في مركز السرطان بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إن هذا النهج يشير إلى إمكان وجود نظام أكثر ديمومة وفاعلية على نطاق واسع فيما يتعلق بلقاحات فيروس كورونا.

وتابع: "التفاصيل معقدة، لكن الأساسيات بسيطة، فهي تستند إلى مبادئ وأساليب معروفة ومثبتة، ولكننا ماضون على طريق تحقيق مزايا تفوق لقاحات مثل (الرنا مرسال)".

وتشبه لقاحات تقنية "الرنا مرسال" تلك التي تنتجها شركة "فايزر" و"موديرنا"، فهي نتيجة عقود من البحث والتطوير السابقة، وأضاف الوباء إلحاحاً جديداً وتركيزاً وموارد، ولقد وعدت هذه اللقاحات الناس بطريقة أسرع، ولكن ليس من دون تحديات كبيرة، مثل الحاجة إلى سلسلة تبريد ذات درجة حرارة منخفضة للغاية.

وتسببت هذه اللقاحات في تغيير جذري في مسار الوباء، مما خفّف بشكل كبير من شدة المرض، والاستشفاء والوفيات، لكنهم لا يفعلون الكثير لمنع انتقال الفيروس، ولا تزال معدلات الحالات ترتفع وتنخفض مع ظهور المتغيرات الفيروسية.

ديلي اكسبريس