كشف الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن رأيه الشرعي في تقبيل الزوج للزوجة بأنه لا ينقض الوضوء، ولكن بحسب العلماء فإنه به اختلاف

يقول: "عند الشافعية إن من قبل زوجته في أثناء الوضوء ينقض، وينقضه إذا كان بشهوة عند الأحناف، والرجل إذا قبل زوجته أو مس يدها ولم يُنزل ولم يُحدث فإن وضوءه لا يفسد لا هو ولا هي".


وتابع: "لأن الأصل بقاء الوضوء على ما كان عليه حتى يقوم دليل على أنه انتقد، ولم يرد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، دليل على أن مس المرأة ينقض الوضوء".


وأكمل: "على هذا يكون مس المرأة ولو دون حائل ولو بشهوة وتقبيلها، كل ذلك لا ينقض الوضوء، فعن عائشة، رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( قَبّل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ)".
 

ووضح ممدوح: "العلماء اختلفوا في ذلك، فمنهم من قال إن مسست المرأة انتقد الوضوء بكل حال ومنهم من قال إن مسستها بشهوة انقض الوضوء وإلا فلا، ومنهم من قال إنه لا ينقض الوضوء مطلقا، وهذا القول هو الراجح".