فلسطين - البوابة 24

أجبرت أم وطفلاها على العيش في كوخ منعزل، جدران متهالكة وأسرّة قذرة، متشبثين بشدة بالحياة في أحد مدن البرازيل، حيث أظهرت صور تقشعر لها الأبدان، حقيقة الحياة في منزل من الرعب بـ ريو دي جانيرو في البرازيل، حيث سجن زوج شرير زوجته وطفليها البالغين لما يقرب من عقدين من الزمن.

ساعات مرعبة

ظلت المرأة وأطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و22 عامًا، مقيدين بالداخل ويعانون من الجفاف الشديد وسوء التغذية طوال 17 عامًا تم احتجازهم فيها.

ويقول شهود العيان، إن الطفلين يبدو عليهما وكأنهما لم يتخطيا الـ 10 أو 11 عامًا بعد تعرضهما لأكثر من عقد من الإساءات الشديدة والمنهكة.

كوخ الموت

وتم إبلاغ الشرطة العسكرية في ريو أخيرًا، إلى الكوخ الصغير في منطقة تعاني من الحرمان الاجتماعي الكبير في غرب ريو دي جانيرو - والمعروفة بفقرها المدقع.

وألقت الشرطة، القبض على الأب لويس أنطونيو سانتوس سيلفا، بعدما عثر الضباط على السجناء الثلاثة اليائسين "مقيدين، متسخين وجائعين".

وكان الأب يستخدم الموسيقى الصاخبة لحجب صرخات ضحاياه، وتم اعتقال سيلفا بعد بلاغ من مجهول.