فلسطين - البوابة 24
دعت عائلة الشاعر وعموم أهالي سبسطية في الوطن والخارج، الرئيس محمود عباس، الايعاز للأجهزة الأمنية الاسراع باحضار المجرمين في حادثة اطلاق النار على الدكتور ناصرالدين الشاعر للعدالة لينالوا عقابهم وفق أحكام القانون.
وقالت العائلة في بيان صحفي انها: تتبنى نهج الدكتور ناصر الدين وتتغنى بعباراته " لن يكون دمي وقودًا للفتنة، دمي وقود لوحدة شعبي"، مضيفة أنها: لذلك كظمت الغيظ وعضت على الجراح، ولم تنبس ببنت شفة ولم تحرّك ساكنًا يمكّن عابثًا بأمن الوطن من الاصطياد في المياه المعكّرة.
وأضافت: نحن دعاة وحدة ولن نسمح بأن يوقعنا متآمر رعديد أو خائن جبان في فخّ الفتنة"، مؤكدة على أن التزامها لا يعني بحال تجاوزنا عن الجناة ليسرحوا ويمرحوا دون عقاب، داعية الرئيس محمود عباس للتدخل والإيعاز لجهات الاختصاص بالإسراع في إحضار هؤلاء المجرمين إلى العدالة مع علمنا أن توجيهاته كانت منذ اللحظة الأولى أن تستنفذ كل الجهود لإلقاء القبض على المجرمين المتورطين (تخطيطا، وتنفيذا، وإصدار أمر الاغتيال) في الحادثة؛ لينالوا عقابهم وفق أحكام القانون، وليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على رموز الوحدة والإخاء من أبناء هذا الشعب العظيم.
وأوضحت أنها مع سيادة القانون وضد الانفلات والفوضى، مضيفة: لقد اعتُدي على معالي الدكتور ناصر وهو وسيط إصلاح بين أبناء شعبنا وداع إلى الوحدة، فلم يكن يومًا طرفًا في نزاع شخصي".
وجاء في بيان العائلة: "نود هنا أن نذكّر بأن معالي الدكتور ناصر كان قد تعرّض للتحريض قبل أسابيع، من قبل أشخاص وصفحات بثّت الكراهية، كما أُطلقت النار على بيته في مدينة نابلس، وعلى بيت شقيقه في سبسطية، قبل الاعتداء الآثم الأخير، وما زلنا في انتظار أن تجلب أجهزة الأمن المعتدين إلى العدالة".
وأضاف: "إن مطلبنا هذا ليس مطلبا شخصيا فحسب، وإنما مطلبٌ عام للقضاء على هذه الظاهرة، وحتى لا تسول لأي منفلت بعد اليوم نفسه الاعتداء على أي إنسان. وأن مرورها دون عقاب حازم وجازم -لا قدّر الله- سيفتح الطريق لمزيد من الفوضى، و سيزداد الجناة ثقة وإفسادا، تماما كما حصل عندما لم يتم التعامل مع من حرض واطلق على بيته فتشجعوا على الفعل الاسوأ".
وتابع: "إن المواقف المعلنة من كل الفصائل والمؤسسات والشخصيات والأسرى بجميع أطيافهم واضحة في إدانة الاعتداء الجبان، كما أنّ الالتفاف الشعبي الواسع حول معالي الدكتور ناصر الدين دليل واضح على صواب نهجه وصدق مسعاه".