البوابة 24

البوابة 24

لم تكتشفها مصر.. الاحتلال الإسرائيلي يخدع حركة الجهاد بطريقة غير متوقعة

حركة الجهاد
حركة الجهاد

فلسطين - البوابة 24

تعرضت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، إلى خديعة كبرى كشفت عنها صحيفة الأخبار اللبنانية ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن الوساطات التي قادها المصريون ومنسّق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، لم تجني ثمارها ولم تصل إلى حل خاصة أن مطالب الجهاد الإسلامي ترتكز على الإفراج عن القيادي فيها، بسام السعدي مع ضرورة وقف الاعتداءات على مخيم جنين.

خدعة إسرائيلة تحرج حركة الجهاد

لكن الاحتلال رفض مطالب حركة الجهاد الإسلامي وشن هجومًا قاسيًا على قطاع غزة، رغم وعود الوسطاء باستكمال المباحثات والعمل على التوصل إلى حل يرضي الطرفين خلال الأيام المقبلة، قبل ان يبدأ الاحتلال بشن غارات ضد مواقع الجهاد وبهذا يبدو أن الحركة تعرّضت لخديعة.

وذكر المصدر أن الخديعة قد اكتملت مع الزيارة التي قامت بها مسؤولة مكتب وينسلاند عائلة السعدي إذ نقلت إليهم  حالته الصحية في المعتقل، بعد الاتصالات المكثفة مع المنسق الأممي مع الاحتلال والحصول على التطمينات، والتمهيد لنوع من الحلّ، لكن كل هذه السيناريوهات انهارت عندما وجه الاحتلال عملية قاسية بزوغ الفجر في قطاع غزة ونشر القبة الحديدة في القدس وإعلان حالة الطوارئ واستدعاء الاحتياط.

من جانبه أوضح المتحدث باسم الاحتلال أنه تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية فيما وصف موقع واللا" العبري التعزيزات بأنها "ليست دفاعية بل هجومية"، وذكرت القناة الـ 12 العبرية أن مسؤول ذكر أن العملية ضد القطاع لن تكون ساعة أو ساعتين بل تستغرق وقتاً

 

 

 

 

وكالات