فلسطين - البوابة 24
نجحت مصر مؤخرًا في التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في صراع استمر أكثر من 3 أيام، ويقول خبراء أن مصر وقعت لبنة الأولى تمهيدًا للدخول في هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة، وتهدف الهدنة إلى وقف التصعيد المتبادل مع دخول اتفاق وقف التصعيد وإطلاق النيران، بوساطة مصرية، حيز النفاذ اعتباراً من الساعة 11 ونصف مساء بتوقيت فلسطين.
وفي بيان رسمي لها دعت مصر إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل في تمام الساعة الـ 11 ونصف من مساء الأحد بتوقيت فلسطين ومنع التوتر والتصعيد، في حين تسعى مصر إلى الإفراج عن الأسير خليل العواودة، ونقله للعلاج وكذا العمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.
من جانبه قال اللواء محمد الغباري، مدير مركز التعاون للدراسات الاستراتيجية، الخبير المصري في الشؤون الأمنية الإسرائيلية، ان مصر نجحت في تقديم عروض سلام بين الطرفين، وكل فريق يتحمل مسؤولياته، وهي بداية لوقف الصراع الطويل في قطاع غزة، وذكر أن مصر سعت إلى وقف القتال في المنطقة بصفة عامة وعلى حدودها بصفة خاصة باعتبارات تتعلق بالأمن القومي العربي.
ولفت إلى أن إسرائيل ستوافق على طلب مصر بالإفراج عن عن أسرى فلسطينيين وهي خطوة لبناء الثقة بين الجانبين لرغبة الطرفين في عدم التصعيد مؤكدًا أن كل فريق حقق أهدافه سواء من خلال استشهاد قائدا عسكريا مهما لدى حركة الجهاد، وتم تحقيق أهداف سرايا القدس بقصف الجانب الإسرائيلي وتحقيق خسائر له.
