فلسطين- البوابة 24
كشف الاعلام العبري، صباح اليوم الخميس الموافق 11/8/2022، تفاصيل عن الوضع الصحي للأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا، غربي الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهو الأسير التي تطالب الجهاد الإسلامي بالإفراج عنه بعد التصعيد الأخير على قطاع غزة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية أن تدهور جديد طرأ على صحة الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، والتي قد تؤثر على قدراته الإدراكية.
وأضافت هيئة البث لإسرائيلية إن الأسير خليل العواودة معرض لخطر الإصابة بتلف في المخ والأعصاب نتيجة إضرابه عن الطعام.
أكدت "ريشت كان" ذات الأنباء بأن تدهور طراً على صحة الأسير المضرب عن الطعام "خليل عووادة" والذي تطالب الجهاد الإسلامي بالإفراج عنه.
وأكد رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، الأسير خليل عواودة معرض للشهادة في أية لحظة، والوعي الإدراكي لديه تضرر كثيراً حتى تحول إلى ما يشبه "الشبح" بعد أن ضعفت قدرات النظر والتركيز.
وحملت جمعية واعد للأسرى، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسير خليل العواودة، والأنباء المتواردة من ما يسمى عيادة سجن الرملة حول حالته لا تبشر بخير، والاحتلال يخفي المعلومات الحقيقية حول حالته الصحية.
يذكر أن الأسير الفلسطيني خليل عواودة، يخوض إضراب متواصل عن الطعام منذ 3/3/ 2022، من أجل إنهاء اعتقاله الإداري.