البوابة 24

البوابة 24

انتهاء الرومانسية بين أبو ظبي وتل أبيب.. الإمارت تتلاعب بـ إسرائيل وترفض فتح المحفظة

الامارت واسرائيل
الامارت واسرائيل

فلسطين_ البوابة 24

تمر العلاقة بين الإمارات وإسرائيل بحالة من الفتور من الاستثمار التجاري والاقتصادي، رغم أن هناك حالة من التردد في أبوظبي إلًا أن الجانب الإسرائيلي لا يزال متفائلا تغير في الميزان التجاري، وشبه آريئيل كهانا الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، بأن العلاقة بين تل أبيب وأبو ظبي خلال الفترة الجارية مثل زوجين، اكتشفا بعد عامين الفجوة بين الرمانسية والحياة الزوجية.

أزمة في العلاقات الإماراتية الإسرائيلية

وذكرت الصحيفة أن الأطراف راضية عن العلاقة الآن لكنه بعد عامين، أصبح التواجد على الأرض صعب ومعقد للغاية، بعد أن كان الحلم الأولي هو تدفق التعاون في مجالات التكنولوجيا الفائقة، والأمن، وكل من الطاقة الخضراء، وكل من الإنترنت، وكل من الفضاء، ومجموعة كبيرة ومتنوعة أخرى، حيث يحتل الجانبان مكانة رائدة على مستوى العالم.

استثمارات ستطير من أبو ظبي إلى تل أبيب

ولفت إلى أن تخيلات في اسرائيل بأن استثمارات ستطير من أبو ظبي إلى تل أبيب، لكن الأمر معقد للغاية إذ أن الأموال تدفق من  تل أبيب إلى هناك أبو ظبي، وليس العكس، ولفت إلى أن لغة الأرقام جيدة، لكنها لم تصل إلى المليارات المتوقعة في إسرائيل

وذكر أن توقيع اتفاقية التجارة الحرة قبل أشهر لكن النتائج لا تزال مجهولة،  إذ أن الإمارات تمتلك قواعد لممارسة الأعمال التجارية لا تناسب الإسرائيليين دائما، التي لا تجعلهم أحرارا في التصرف كما يحلو لهم؛ لأنهم ملزمون بالاعتماد على إيجاد شريك إماراتي.

وذكر أن هناك حالة من الاستياء من تراجع الوعود الإماراتية التي انهالت عليهم فور توقيع اتفاقيات التطبيع، وبعد مرور عامين لم تفتح الإمارات محافظهم أمام الإسرائيليين، إلا بشرط أن يكون هناك ربح واضح، أو تكون الشركة أو المصنع أو الشركة الناشئة ستجد في مجالهم.

 

 

 

وكالات