نار تحت الرماد.. إسرائيل خدعت القاهرة في الحرب الأخيرة ومسؤول بارز في الجهاد يصل المخابرات المصرية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فلسطين - البوابة 24

ذكر مصدر مصري مطلع على الوساطة التي تجريها القاهرة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال عن وجود تطورات جديدة حول تقارب وجهات النظر بين الجهاد والاحتلال من أجل وقف أجل وقف إطلاق النار عقب التصعيد الأخير إثر اعتقال القيادي بسام السعدي.

وذكر مصدر مطلع أن قياديًا بارزًا في حركة الجهاد زار القاهرة الأحد والتقى فيها اللواء أحمد عبد الخالف، مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية وعددًا من قيادات الجهاز في محاولة مصرية للسيطرة على الأوضاع، وقطع الطرق لمحاولة التوتر بين القاهرة والفصائل عقب  محاولة حكومة الاحتلال الإسرائيلي التملص من التزاماتها بإطلاق سراح الأسيرين خليل العواودة وبسام السعدي طبقًا لاتفاق الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار.

دعوة من المخابرات المصرية لمسؤول كبير في حركة الجهاد

ووصل القيادي البارز إلى القاهرة بناء على دعوة المخابرات العامة من أجل إزالة اللبس واللغط وتوتر العلاقات الثنائية بين الطرفين، في أعقاب قرار وقف إطلاق النار وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين أعلنوا خلالها عدم التزامهم بما جاء في البيان الصادر عن جهاز المخابرات العامة بشأن الوساطة، والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وتمصل الاحتلال من التزاماته وتعهد بعدم إطلاق سراح الأسيرين.

مصر تضغط بقوة للإفراج عن  العواودة والسعدي

أوضح المصدر أن المخابرات العامة أكدت أن هناك جهود مبذولة من أجل الإفراج عن الأسيرين، وأن المسؤولين المصريين اطلعوا القيادي في "الجهاد" على تفاصيل المحاولات الإفراج عن الأسيرين العواودة والسعدي، والتي كان من بينها طلب تدخل الإدارة الأميركية لدى تل أبيب للضغط عليها.

ولفت المصدر إلى أن الانطباع السائد في مصر إلى أنها تعرضت إلى الانخداع من قبل تل أبيب بشأن جهود الوساطة التي سبقت التصعيد الأخير، أو خلاله، ودعا المسؤول المصري إلى ضرورة ضبط الخطاب الأعلامي لمنع تأجيج  الرأى العام، سواء كان في غزة أو فلسطين.

 

 

 

 

وكالات